روزالي تتنهد : you're killing me
كان راسها تحت .. وماسكة أفخاذها ومعلمة أظافرها عليها .. وروزالي تتلوى وراسها لورى .. يدينها مربوطة لعمود السرير .. رن جوال .. لكنها ما اعارته انتباه .. رن أكثر من مرة .. رفعت راسها بتأفف .. وروزالي تترجاها ما توقف .. قامت تدور على الجوال .. إلى ان لقته .. وشافت الرقم وعبست ..
مشاعل ببرود : يا نعم ..
سعاد بحدة : ونعامة .. الناس تسلم ..
مشاعل ببرود : أنتِ المتصلة مو أنا ..
سعاد بتأفف : عنبو .. احترمي أني أمك ..
مشاعل تقرب من السرير : خير وش بغيتي ..
سعاد : أأكد عليك .. لا تنسين الخميس زواج عمر ..
مشاعل تمرر أصابعها على فخذ روزالي .. وروزالي تناظرها وتترجاها .. ابتسمت لها مشاعل بخبث .. وصعدت بأصابعها إلى فوق .. ودخلت اصبعين دفعة وحدة .. روزالي شهقت بصوت عالي .. وغمضت عينها ..
روزالي بصعوبة : that was hard
سعاد سمعت صوت : مشاعل .. أنتِ معي ..
مشاعل كانت عنيفة مع روزالي .. بتحط حرتها من أمها فيها دامها تقدر .. تعالت تنهدات روزالي .. وصارت تميل راسها .. سحبت مشاعل يدها فجأة .. ناظرتها روزالي وهي تترجاها
أخذت مشاعل اشارب مرمي على الأرض .. وسدت فيه فم روزالي ..
مشاعل : أي معك .. ماني ناسية ..
سعاد : في أغراض أبغاك تجيبنها معك وانت جاية ..
مشاعل تبتسم بحزن : يعني اتصالك ما كان علشاني .. علشان اغراضك ..
سعاد : أظننا كبرنا على هالمواضيع ..
مشاعل بسخرية : صح كبرنا ..
سعاد : راح أرسلك لستة بالأغراض ..
مشاعل : اوكي ..
سعاد : لا تنسيهم .. أبغاهم ضروري ..
مشاعل بتأفف : ما راح أنساهم ..
أنهت المكالمة .. ورمت الجوال على السرير .. كانت معصبة من امها كثير .. قربت من روزالي .. ودخلت ثلاث أصابع دفعة وحدة .. وفمها على صدر روزالي .. روزالي راسها لورى .. وتنهدتها مكتومة بسبب الاشارب ..
قامت من السرير .. ولبست قميصها سكرت زرين بس .. التفتت تناظر الشقراء المرمية على سريرها .. كانت عنيفة معها .. فرغت كل غضبها فيها .. لكن مثلها مثل غيرها .. طلعت من الغرفة .. ونزلت الدرج .. وتوجهت الى الصالة الواسعة .. أخذت سيجارة من العلبة الموجودة وولعتها .. قربت من النافذة الكبيرة اللي كانت ماخذة مساحة كبيرة من الجدار .. وصارت تناظر المدينة النائمة تحتها ..
راحت صوب الميني بار .. وأخذت لها زجاجة تيكلا مع كاس .. ورجعت صوب النافذة .. وقعدت على الصوفا المقابلة للنافذة .. صارت تشرب وتدخن .. وتناظر المدينة من نافذتها .. طول عمرها عايشة في كندا .. ولدت فيها .. وماسكة شغل أبوها المرحوم هنا .. وعلاقتها بأمها باردة .. يا دوب سلام مجاملة قدام الناس بس .. والحين لازم ترجع السعودية .. تحضر زواج ولد خالها على بنت خالتها .. سارة وعمر يستاهلون كل خير .. وإذا كانت بتحضر العرس .. فعلشانهم موعلشان امها .. أمها ما راح تهتم إذا هي جات أو لأ .. همها بس الناس اللي بتسأل عن بنتها ..
شربت لها كاسين .. وبدت تسترخي .. في عمر 24 سنة .. مسكت حلال أبوها .. صارت لها الادارة المطلقة .. توفى أبوها وهي في عمر 10 سنين .. وأمها بعد سنة من وفاته تزوجت مرة ثانية .. تزوجت شريكه .. ونست ان عندها بنت .. عاشت مشاعل معهم سنتين .. بعدين انتقلت عند عمتها في سويسرا .. كملت دراستها هناك .. وبمجرد تخرجها من الجامعة .. رجعت كندا .. وتسلمت ادارة شركات أبوها .. ومن يومها وهي عايشة فيها .. ترجع للسعودية على فترات متباعدة .. وفي المناسبات بس ..
ناظرت حواليها بحزن .. في سن 29 سنة .. على الرغم من أملاكها ونفوذها .. إلا انها وحيدة.. حتى لما تكون في حفلة .. أو وسط ناس .. دائما يجيها هالشعور .. أنها لوحدها .. كل أصدقائها يرجعون الى بيوتهم .. إلى ناس تنتظرهم .. اما هي فترجع الى بيت كبير .. خالي من البشر .. ما فيه إلا هي والخدم ..
هي ساكنة في أفخم شقق مدينة تورونتو .. مكونة من طابقين .. وعلى مساحة واسعة .. الدور الأول يشمل المطبخ وغرفة المكتبة .. وثلاث صالات مفتوحين على بعض .. في حين يشمل الدور الثاني جناحها .. وثلاث غرف نوم للضيوف .. وصالتين .. ومني كيتشن .. وملحق لخادمتها المغربية أحلام .. تثق فيها مشاعل كثير .. واحلام محل للثقة .. وتحب مشاعل وتعاملها كأخت صغيرة لها .. بالرغم من انها خادمتها .. إلا أنها تمون عليها كثير ..
أحلام بتأفف : يعني لازم في كل ويك اند .. تصير هالمسخرة ..
فتحت مشاعل عيونها .. لقت نفسها نايمة على الصوفا .. قعدت وحست بصداع عنيف .. رفعت يدها تدلك جبينها .. واحلام تحوس قدامها .. تشيل التكيلا والكاس ..
أحلام تأشر بيدها على فوق : أظن فوق في اربع غرف نوم بدل الوحدة .. يعني حبكت تنامين في الصالة ..
مشاعل تحاول تفتح عيونها بصعوبة : بيتي وأنا وحرة فيه .. ان شاء الله انام في الحمام ..
أحلام يدها على خصرها : كان زين لو نايمة في الحمام .. بدل هالبهدلة ..
ناظرتها مشاعل : يا بنت اللذين .. تبيني أنام في الحمام ..
أحلام تتجاهلها : روحي خذي لك شاور .. أكيد حضرتك ناسية موعد اليوم ..
مشاعل تتذكر: أي موعد ..
أحلام فاتحة عيونها : الغداء مع عمدة المدينة .. في نادي .....
قامت مشاعل بسرعة : أوووه نسيته .. راح عن بالي تماماً ..
وصارت تركض وتتخبط في الأثاث .. وتصارخ على أحلام .. واحلام تهددها ما تكسر قطع الأثاث ..
مشاعل تصعد الدرج بسرعة : وليه حضرتك .. ما صحيتني من بدري ..
أحلام بهدوء وحنان : لأنك كنتِ بحاجة إلى النوم ..
دخلت أحلام المطبخ .. شافت مرسيلا تجهز الفطور .. وسالتها عن غابي اذا جات ولا لسه ..
مرسيلا : كلا .. لم تأتي حتى الآن ..
أحلام تجلس على الكرسي : هذه يبغى لها زفة مرتبه ..
مرسيلا : تقول أن ابنها الصغير قد عاودته الحمى مرة أخرى ..
أحلام : قالت أنه خف وصار أحسن ..
مرسيلا تصب القهوة في كوب : يبدو أنه قد انتكس ..
أحلام : لما تجي .. عطيني خبر .. أبغى أعرف منها الموضوع كامل ..
مرسيلا تعطي أحلام الكوب : أمرك سيدتي ..
في مكان أخر ...
كانت ضامة رجولها الى صدرها .. ومتغطية بالبطانية .. وترجف " الله ياخذك " .. وتسمع صوت الباب يدق خفيف .. ويحاول يفتح الباب .. ويترجاها تفتح .. انسدحت على جنبها .. وقعدت تصيح .. " إلى متى هالحال يا ربي .. يا رب خذ روحي وريحني "..
صحت من النوم على صوت جوالها .. كانت صديقتها تهاني ..
تهاني : صح النوم يا جميل ..
مي بنعاس : صح بدنك ..
تهاني : يا الله قومي يا بنت .. ورانا شغل ولا ناسية ..
مي تقوم : ما نسيت .. اخذ لي شاور واجيك ..
تهاني : لا حبيبتي كذا بنتاخر أكثر .. اخذي شاور واستعدي وانا امر اخذك ..
مي بنعاس : اوكي ..
تهاني بصوت عالي : ميييي صحصحي ..
مي بعدت الجوال عن اذنها : تومي ووجع .. اذاني ..
تهاني تضحك : علشان تصحصحين .. يا الله بلا كسل ..
سكرت مي الجوال وقامت بكسل الى دورة المياه .. حاسة بصداع فظيع .. أخذت شاور طويل حاسة بقرف من جسمها بسبب نظراته .. مع انها تتعمد تلبس واسع وطويل لما يكون في البيت.. وبما انه حضرته كان مسافر أخذت راحتها .. ما كنت أدري انه بيرجع فجأة .. اسندت راسها الى الجدار وهي تسترجع اللي صار أمس ..
" كانت تلعب كرة طائرة مع اختها والخادمة .. ولابسة برمود وبدي .. كان الجو حلو ومستمتعين بوقتهم .. الا بدخلة ناصر عليهم في الملعب .. وعيونه ما فارقت مي .. كان يناظر جسمها بشغف ويبتسم .. مي ضربت الكرة بالجدار ودخلت داخل وهي تسبه "..
طلعت من الحمام ولبست ملابسها .. راحت لغرفة اختها اللي كانت جنبها .. دقت الباب ودخلت شافت لمى قاعدة على الايباد .. رفعت راسها لما دخلت مي ..
مي : وش عندك ..
لمى : ولا شيء افرفر على الانستغرام ..
مي : ما نزلت تحت ..
لمى بقرف : وين انزل والكناري تحت ..
مي بسخرية : كناري .. ( ناظرت أختها ) وش رايك تجين معي ..
لمى : وين ..
مي : بنروح نجهز لحفة سارة ..
لمى : بتعملون لها مفاجأة ..
مي : يب .. باتشلور بارتي ..
لمى : ايه بروح .. دام هالعلة هنا .. ما أقدر اطلع من غرفتي ..
مي : ومن سمعك .. يا الله اجهزي ..
لمى تقوم : كلمي ظافر علشان يجهز السيارة ..
مي : ما راح نروح معه .. بتمرني تهاني ..
مي 25 سنة حنطية وشعرها صابغته كستنائي .. طويل يصل الى نص ظهرها .. تعشق التصوير والتصاميم .. وبارعة فيها .. وتفكر في مشروع استديو .. لكنها تتنظر موافقة أمها اللي لازم تاخذ راي زوجها بكل صغيرة وكبيرة ..
هي عايشة مع أختها لمى 15 سنة مع امها وزوجها بعد وفاة أبوها .. امها انجبت 3 اولاد هم محور حياتها وناسية البنات .. علاقة الاخوان مع بعض جيدة الى حد ما .. بدون تدخل امهم ..
وصلت مشاعل على طيارة خاصة الى السعودية .. كانت في استقبالها بنت خالتها هنادي واخت سارة الكبيرة ..
هنادي تبتسم : عاش من شافك يا شيخة ..
مشاعل : عاشت أيامك ..
هنادي بعتب : يعني حضرتك ما تجين الا لما نتصل ونترجى سموك الكريم يتفضل علينا ويتكرم بطلته البهية ..
مشاعل تاشر بيدها : يمه كلتيني بقشوري ..
هنادي : تستاهلين .. ما نشوفك الا من عيد لعيد .. ولا بعد حنة وترجي علشان تجين ..
مشاعل تزفر : ومن له اجي هنا ..
هنادي : لي ولا ما استاهل ..
مشاعل تضحك : تستاهلين ام دحومي ..
هنادي : ايه كذا اضحكي .. وسعي الصدر يا بنت ..
مشاعل : معك حق ..
هنادي : شوفي يا دوب أوصلك واروح اتجهز ..
مشاعل : ليه وش عندك ..
هنادي : حفلة سارة .. الباتشلور بارتي ..
مشاعل تهز راسها : ايوه ..
هنادي : البنات مسوين لها مفاجاة .. ونبي مساعدتك في الموضوع ..
مشاعل : مساعدتي ..
هنادي : تعرفين سارة بتشك .. وهي اساسا شاكة أننا حنا نخطط لشيء .. وابغى مساعدتك في شغلة ..
مشاعل : امري يا ام دحوم ..
هنادي : أنا قلت لها تاخذك وتمشيك على اساس انك متضايقة ..
مشاعل بحزن وبصوت واطي : ومن متى كنت مرتاحة ..
هنادي : قلت شيء ..
مشاعل : لا سلامتك ..
هنادي : هي راح تجي وتاخذك من البيت .. بتروحون كوفي وتتمشون على البحر .. وعلى الساعة 7 بتجيبك عندنا على اساس امي عازمتك على العشاء ..
مشاعل : حاضرين .. بس كانها مكشوفة ..
هنادي : لا ما راح تكون مكشوفة .. انا قلت لها انك انفصلت عن حبك ومستاءة .. وطلبت منها تواسيك ..
مشاعل رافعة حاجبها : وانا من متى لي حب ..
هنادي : عارفتك بلاي قيرل ..
مشاعل تضحك : عيني بحر .. وتشوف كل شيء جميل ..
هنادي : الا قولي زايغة ..
مشاعل : احم .. ولفت تناظر من النافذة ..
ماجد : وليه ابوي مشروعي ناجح ..
سعود : الفكرة جديدة وجريئة وراح تكلف الكثير ..
ماجد : أكيد لأنها مبتكرة .. وما احد فكر فيها من قبل .. وانا درست الموضوع وعملت له دراسة .. وراح يدخل علينا ملايين ..
سعود يشرب القهوة : وممكن يخسرنا ملايين ..
ماجد : الحياة مغامرة .. وهذه تجارة أكيد فيها ربح خسارة .. لكن لازم نغامر ..
سعود : غامر من منعك .. لكن مو بفلوسي ..
عصب ماجد من أبوه وطلع من المكتب .. قابله اخوه ياسر ..
ياسر : وش قال ..
ماجد بتافف : رفض طبعا ..
ياسر : أنت كنت متوقع رفضه ..
ماجد : قلت أحاول اقنعه .. كل اللي ابيه يمولني بس .. سلف واردها له ..
ياسر : ما تعرف الوالد .. تقليدي وما يؤمن بالافكار الجديدة ..
ماجد : وهذا اللي مخليه واقف مكانه ..
ياسر : صح .. لكن لا تنكر أن شركته من كبرى الشركات في البلد ولها تاريخ طويل ..
ماجد : لكنه ما يغامر .. أقدر أضاعف ثروته ثلاث اضعاف .. لكنه يخاف من المغامرة ..
ياسر : مو بيده .. ناسي انه كان راح يخسر كل ثروته بسبب الازمة ..
ماجد : ماني ناسي .. وعلشان كذا أنا افكر في هالمشروع .. لازم نتوسع ونطلع من هنا ..
ياسر : ابوك وتعرفه ..
سمعوا صوت ضجة عند المدخل .. كانت مشاعل داخلة وخواتها عبير وليلى يسلمون عليها.. وبالذات عبير اخر العنقود ومدللة الجميع .. كانت موصيتها على اغراض كثيرة تجيبها من كندا ومشاعل ما قصرت معها ..
ياسر التفتت عليه : وليه ما تطلب من مشاعل ..
ماجد بتعجب : مشاعل ..
ياسر يهز راسه : ايه مشاعل .. مو اختنا .. وتقدر تمولك لحالها بدون مساعدة من احد ثالث ..
ماجد يهز راسه : مستحيل تساعدني .. أنت ناسي هي وش سوت علشان تطرد أبوي من الشركة ..
ياسر : كانت الشركة شبه خسرانة وابوي هو اللي تركها ..
ماجد : لا .. مشاعل هي اللي جبرته يترك كل شيء ..
ياسر : هي طلبت تدير شركة ابوها ..
ماجد : ابوي شريك معه ..
ياسر : لكن ابوها له اغلبية الاسهم .. وهو اللي مؤسس الشركة ..
ماجد بغضب : انت معنا ولا معها ..
ياسر : أنا مع الحق ..
ماجد : الحق أني اروح هناك واشتغل كموظف .. ما كأني ولد احد الشركاء..
ياسر : وش دعوة هي تحاسبك .. انت تروح هناك وقت ما تبغى تنحاش من هنا ..
ماجد : شركتنا كلنا .. مو لحالها هي فيها ..
ياسر يقوم : شكلك ناسي أنها مالكة معظم الاسهم .. هي صاحبة الشركة في النهاية ..
ماجد يتافف .. ياسر يكمل : ما لك الا مشاعل اذا بغيت احد يمول مشروعك ..
طلع ياسر يسلم على مشاعل .. وماجد قعد يفكر شلون يفتح معها الموضوع .. مشاعل اصعب من ابوه .. وهي وان وافقت تموله وتساعده بتكون عندها شروط تعجيزية .. اعرفها ..
عبير ماسكة ذراع مشاعل : ويلكم سيس ..
مشاعل تضمها : وش هالحفاوة ..
عبير : يعني ما يصير اخت تشتاق لأختها ..
مشاعل رافعة حاجبها : لا والله ..
ليلى : ما عليك منها هالشوق كله ما يطلع الا وقت الهدايا والطلبات ..
عبير تناظرها بشزر : ومن قال اني حبها علشان الهدايا ..
مشاعل تغمز لليلى : يعني لو قلت لك اني ما جبت هدايا .. وش ردك ..
عبير تشهق : ما جبتِ هدايا ..
ليلى تأشر بيدها : ما قلت لك ..
عبير بزعل : لكني وعدت البنات بشغلات كثيرة من كندا .. وقلت لهم اختي بتجيبهم .. مالت علي ..
ليلى ومشاعل اضحكوا على وجه عبير .. عبير ناظرتها بحقد ورمت عليهم المخدات ..
عبير : ما يضحك .. انا عطيتهم كلمة .. ولا تبيني ما اكون قد كلمتي ..
مشاعل تضمها : يا لبي اللي قد كلمته ..
ليلي تضحك : كل ولا كلمتها ..
عبير بغضب : ما يخصك انت ..
مشاعل تضحك : خلاص كنا نمزح معك ..
عبير بفرح : يعني جبتي الاغراض ..
مشاعل تقعد : ايه جبتهم .. وجبت لك شغلات جديدة بعد ..
عبير تناقز من الفرح : يس .. يس ..
وتطب على مشاعل تضمها وتبوسها ..
مشاعل : خلاص هريتي خدي ..
عبير : مشكورة يا احلى اخت .. انت احسن من بعض الناس ..
ليلى : الحين صرت ما اعجب .. نشوف اذا بغيت شيء من ورى امي ..
عبير طنشتها والتفتت على مشاعل : وينهم ..
مشاعل تاشر : الشنطة الزرقاء الكبيرة كلها لك ..
راحت عبير تركض تشوف الشنطة .. قابلها ياسر وسالها وش عندها على هالركض والحماس.. ما عطته وجه ..
ياسر ياشر عليها : وش عندها النزغة ..
ليلى : فرحانة بهدايا مشاعل .. جايبة لها شنطة كبيرة ..
ياسر يسلم على مشاعل : وحنا ما لنا من الحب جانب ..
مشاعل تضحك : ما نسيتكم .. وكل واحد وله نصيبه .. بس عبير غير ..
ياسر : اكيد .. من قدها النزغة ..
مشاعل : الا عبير .. لا احد يزعلها ..
عبير تنادي من بعيد : اسمعك ياسر .. لا تحش فيني ..
اضحكوا عليها وهي تطل من الدرج .. وترجع تشوف اغراضها وتفرزهم مع الخدم ..
طلعت مشاعل ترتاح في غرفتها .. ما لقت امها لكنها سلمت على زوج امها .. اخذت لها غفوة صغيرة قبل ما تجي سارة .. اخذت شاور سريع .. ونزلت تحت شافت أمها قاعدة في الصالة .. سلمت عليها سلام بارد .. سعاد ناظرت ملابس بنتها .. جنز وبلوزة كت ذهبية .. وشعرها قصير مرة مثل قصة هيا عبد السلام ..
سعاد باشمئزاز : وانت الى متى بهالشكل ..
مشاعل : وش فيه شكلي ..
سعاد : صايرة كأنك صبي ..
مشاعل : انا عاجبني شكلي ..
سعاد : لكن انا موعاجبني ..
مشاعل : ما احد طلب رايك ..
سعاد بحدة : بنت .. لا تتكلمي معي بهالاسلوب ..
مشاعل : شلون تبيني اتكلم معك ..
سعاد بنبرة : تكلمي معي بادب ..ولا ناسية من الام هنا ..
مشاعل تبتسم : لا ما نسيت .. بس شكل غيري ناسي ..
سعاد بحدة : بنت ..
مشاعل بترد لك صوت الجرس سكتهم .. دخلت سارة .. سلمت على خالتها وعلى مشاعل .. طلعت معها مشاعل بسرعة .. ما تبغى تتصادم مع امها .. هي هنا لاسبوع تحضر زواج سارة وترجع لعالمها .. وصلوا الى احد المقاهي .. طلبوا لهم موكا بارد وكيك ..
سارة : باين الوضع متوتر ..
مشاعل : ومتى كان هادي .. انسي ما علينا ..
سارة : الا ما تصطلح الامور بينكم ..
مشاعل تزفر : خليها للزمن .. انا وامي خطان متوازيان لا نلتقي أبدا ..
سارة : لأنكم تشبهوا بعض ..
مشاعل بحدة : أنا ما اشبهها ..
سارة : مهما حاولت تنكري .. انت تشبهين خالتي في الشكل وفي الاطباع بعد ..
مشاعل تزفر : انا ما لي شبيه ..
سارة تضحك : لا ما لك ميشو ..
ناظرت مشاعل الساعة : قومي لا نتاخر ..
سارة : صح امي موصيتني ما تتاخرين على العشاء .. عارفة انك بتتعشين من هنا وتطيرين من هنا ..
مشاعل تضحك : وش دعوة عصفور ..
سارة تغمز لها : لا صقر ..
مشاعل تضحك بصوت عالي : ما نسيتي ..
سارة تضحك : لا ما نسيت ..
وصلوا الى بيت سارة .. دخلوا الصالة ما شافوا احد .. بلغتهم الخادمة ان موضي ام سارة في المجلس الخارجي .. وصلوا وكان المكان شبه مظلم .. شغلوا الانوار وصرخوا بصوت عالي..
الكل : سبرايز ..
تفاجأت سارة وهي تشوف البالونات والتجهيزات .. لها علشان الباتشلر بارتي ..
سارة تضرب كتف مشاعل : وانت متفقة معهم ..
مشاعل تضحك وتضمها : جابوني من كندا علشانك .. وش رايك ..
سارة احمر وجهها : الله لا يحرمني ..
مشاعل تناظر المكان .. كانت التجهيزات مرتبة بشكل محترف .. عجبها التنسيق .. الورود البالونات والكيك والتوزيعات والموسيقى والاجواء كلها ..
سارة تصارخ : مي ..
جات مي تضمها : ها عجبتك ..
سارة تبوس خدها : اكيد بيعجبني ..دامه من صاحبة احلى ذوق في الدنيا ..
تهاني : كل المدح لمي .. وحنا .. من الصبح وانا افرفر على محلات الورد أجيب لك ورد بنفسجي .. ( لون سارة المفضل ) ..
سارة تضمها : ما تقصرون بنات ..
تهاني تناظر مشاعل : ما عرفتينا ..
سارة : اعرفكم بنات بنت خالتي مشاعل ..
تهاني : تشرفنا .. أول مرة اشوفها ..
سارة : مشاعل عايشة في كندا ..
تهاني : يا بختك ..
مشاعل تبتسم : شكلك ضايقة المر ..
تهاني : باختنق ..
سارة : وهذه مي .. هي اللي رتبت كل الحفل .. واحلى منسقة حفلات ومصورة محترفة بعد..
مي بخجل : خلاص سارة ..
مشاعل تسمرت وهي تشوف مي .. كانت لابسة فستان خمري علاق وقصير .. ملفوف على جسمها لف .. وشعرها رافعته الى فوق .. كانت عيون مشاعل بتاكلها .. وهي تنتقل بين وجهها ونحرها وصدرها البارز .. ولا خصرها أخ ..
مي تضايقت من نظرات مشاعل لها .. كانها تعريها .. ذكرتها بنظرات زوج امها .. استاذنت منهم وبعدت .. مشاعل وقفت تناظرها .. نست كل من في الحفلة وما تشوف الا مي .. اندمج الكل في الحفل .. وبدوا يرقصون .. سارة وتهاني ومي .. ومشاعل عيونها على مي وهي ترقص عراقي ..
هنادي تبتسم : شوي لا تاكلين البنت ..
مشاعل عيونها على مي : صاروخ هالبنت ..
هنادي : على فكرة ما هي من نوعك ..
مشاعل التفتت عليها : وليه ..
هنادي : مي ما لها في هالسوالف ..
مشاعل تناظر مي وتتوعد : يصير لها ..
جات عين مي بعين مشاعل وغمزت لها مشاعل .. تضايقت مي من نظراتها ولفت وجهها ..
مشاعل ابتسمت " شوي شوي على قلبي يا بنية " ..
..
الخميس 7 ديسمبر 2023 - 13:50 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» وتمضي الأيام
السبت 18 أبريل 2020 - 18:31 من طرف اجمل ملاك
» •» ح‘ـيـآتِي مثلِـ [ آلقهوهـ ] ع قـد مـِآهي مرهـِ آلآ آن فيهـِآ حِلآوهـ «•
الأربعاء 26 فبراير 2020 - 4:11 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 21:02 من طرف لحظة عشق
» روايتي الثانية : خطفتي قلبي - بويات وليديات
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 13:34 من طرف booya abood
» فززززززززززعتكممم ادخلووو بسرعه
الأحد 13 مارس 2016 - 13:58 من طرف shadi.tu
» الي يعرففف ب تويتر يدخلللللل بسرررعه محتاجتك
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» هلا وغلااااا
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» روايه صداقه هذا الزمن و رحيل الغالي
الأحد 13 مارس 2016 - 13:54 من طرف shadi.tu