من طرف كبرياء الجرح الأربعاء 4 سبتمبر 2013 - 14:16
"لا تستفز أنثوتي
عشان لا أبعثر رجولتك"
في هذا البيت رسمنا احلام وردية
بنينا من السعف عشة
وملكنا بيوت وهمية
اطفال في براءتنا
تسابق الريح سكتنا
نتحارب ونتصاحب
حلاوتنا بشقاوتنا
بيتي يا بعد كل بيت
ذكريات طفلة:-
"كانت لسا توها عمرها 12 سنة كانت جالسه على اللاب حقها وعقلها طاااير
بروايتها اللي تقراها "سعوديات في برطانيا"
"دخلت الجوري للمطعم وهي خايفه تحس ان مصيبه وكارثه بتصير هذا بدر ما يامن مكره ... اكيد يبغى يصورها اوشي .. هي طول هذي الايام ماكانت تتحجب بس بهذا اليوم بالذات تحجبت
استقبلتها مراءه شكلها اسيوي وصيني بالتحديد لحد المكان اللي فيه بدر ..
كان تصميم المطعم خشبي بسيط والاضواء الصفراء الرومنسيه طاقيه عليه ..
بدر كان جالس متربع " مربع رجلينه" بما ان الطاوله منخفضه والجلسه على مخده فوق الارض مباشر كان واضح عليه السرحان وماحس بصوت الباب اللي نجر ..
الجوري وقفت بمكانها ودها تركض وماتجلس هنا : اذا كنت مطول فانا مثل مانت عارف وراي سفر
بدر لف وناظرها من فوق لتحت : ادخلي وجري الباب وراك
الجوري : سوري انا ماني متعوده على جلسات الارض تعال نغير المكان
قالت كذا لان التصميم مو عاجبها وكان المكان اللي جالسين فيه غرفه وهي هذا اللي ماتبغاه
بدر وقف وطاحت النظاره والجوال من حضنه للارض : ادخلي لاجرك بالغصب
الجوري بعناد : اقولك انا بريطانيه ماني متعوده على جلست الاراضي
بدر مشى لوراها وسكر الباب وقال بصوت هادي ورمنسي خل قلبها يدق بسرعه : الا اذا كنتي حابه تجلسي بحضني فهاذا شي ثاني
الجوري بسرعه : لا ..
بدر وهو يرجع لمكانه : اجل اجلسي
راحت بسرعه تجلس هذا يسويها
بدر: ههههههههه ايوه كذا
الجوري بدون نفس : وش بغيت
ادخلت وحده قصيره مرره وبيدها صينيه فيها ابريق شاي ومدت المنيو لبدر والجوري ... وحطت الصينيه على الطاوله وطلعت
بدر: ههههه ياحليلهم الصينين كانهم قنافذ
الجوري ماهي بطايقته وينكت بعد : انا متغديه مالي خلق
بدر: اوكيه براحتك بس انا جيعان
ورفع الابريق الضعير مره يصب لهم الشاي الاخضر اسكتت تراقبه يمكن يخفف من توترها وعصبيته وخوفها ..مد الفنجان لها
الجوري: مابغى اخلص علينا وش تبي
بدر : ماتوقع ان الكلام اللي بقوله انتي مستعجله عليه
الجوري : الا مستعجله ونص .. اخلص علي
بدر : اذا كنتي مصره بقوله هاللحين
الجوري : يله انتظر
وقف بدر اقفزت لوقفته ابتسم بمكر ووفقت لعند الباب نادى على وحده من القنافذ علي قولته وقالها كلام مو مفهم واشر بايده بعدها قفل الباب ورمى المفتاح تحته وابتسم لها ابتسامه شيطانيه
فجاءه حست ان قلبها غاص لبطنها وصارت تحس باندفاع قوي من دمها لراسها وتسمع دقات قلبها وتنفسها سريع عرفت ووش ناوي عليه وهو يمشي بهدوء لعندها وقفت بسرعه ..وقالت بصوت مرتفع فيه بكيه : وش ناوي عليه
بدر ابتسم بخبث اكثر وعينه كلها شرر : لو تصارخي من اليوم للفجر محد بيسمعك باختصار هذا المحل فيه عازل صوت
بشكل لا ارادي نزلت دموعها : لا بدر تكفى ليكون
بدر وهو يقرب منها وهي تتراجع بتلصق بالجدار ..
كانت تقرا و اول مره في حياتها تقرا مقطع جريء زي كذا عقلها كان طاير بالرواية
بطلتنا دي كانت فيها برائة تنحدر للغبااااااااء غبااااء مو طبيعي فيها
دق الجرس قامت بطفش:مييين
عم محمد:انا عمك محمد افتحي الباب
ضغطت زر باب الشارع بس ورجعت تكمل الرواية بحماس
رجع ودق الجرس تاني ردت بطفش:نعععععععععععم
عمها محمد:يا غرام افتحي لي باب الفلة
راحت وفتحت الباب له طالع فيها بقميص نومها الحرير وكله جلد نمر
كان مره حلو على جسمها الصغير لسا
طالعها بنظرات مخيفة لكن حماسها للرواية وبرائتها اعمتها:انتي في البيت لوحدك
طالعته ببرائه:ايوا ما في ولاااااااااااااا احد في البيت بس اناااااااااا
طالعها بفرح:طيب تعالي نطلع ايش رايك بيتي فوق الملحق
طالعته بتكشيرة:اااااا بس ماما قالت لي اراجع اختباري بكرا الاختبارات النهائية
طالعها:طيب بس شويه تعالي فوق وارجعي ذاكري
طالعته وعقلها كله في الرواية:لالا اذاكر اول
دخلت البيت على طول وراحت تكمل بحماس مقطع الرواية
تصارح وتبكي : لا لاتقرب
بدر ماهتم لدموع وترجيها مشى لعندها : انتي اللي جيتي برجلينك
صارت تركض لعند الباب مثل المجنونه وتضربه : افتحوا ياحيوانات
سحبها بقوه لصدره: لاتحاولي .. مافي مهرب
صارت تضربه تبغى تبعد عنها وعضته بايده: ياحيوانه ايدي
تركها يشوف ايده اللي طلع منها الدم وباقي اثاره بسنانها عصب: شكلي مزحت معك كثير
رمت نفسها عند رجله تبغى تبوسها : تكفى تكفى بدر وغلاتك امك اتركني خلاص انشر الصور مابغاهم عادي بس اتركني
رفسها برجله : والله ماعاش من يضحك علي وقدام ربعي
تتمسح برجله وهي تشهق بالبكي : تكفى .. الله يخليك ابوس ايدك ..
لكن ماسمع كان الشيطان يشجعه ومعه ماهتم لترجيها
قراته كله
فجاة دب فيها الخوف من عمها
رن التلفون:الووو
عمها محمد:الوووووووو يلا غرام اطلعي
سكتت:بس ماما قالت لي اذاكر وانام على طول
عمها محمد:طيب تعالي عند الباب
راحت له بدون سابق انذار حضنها بقوة وهوو يمسح بيده القذرة على جسمها
وقتها خافت اكثررررررررر
ما تدري ايش اللي خوفها منه ومخليها تنفر كذا منه
بعدت عنه ورجعت على غرفتها تجري
طلع وهو يفكر كيف يخليها تطلع
دقايق مرت على غرام كانها دهر من الخوف
دق تلفون البيت ردت بخوف كانت شغالة جدتها تطلبها تجي بسرعه
غرام كله ولا جدتي
طلعت بسرعه وهي خايفه لكن عند باب بيت جدتها لقت عمها
وقفت بخوف عمها طالعها بخبث:كنت اردي انك بتتطلعي لو كانت امي في الموضوع
كانت بتشرد لكنه مسك يدها بسرعه وقفل لها فمها
توسعت عينها برعب:عمممممممممممممممممي
عمها تركها
قرب ريان منهم مصدووووووووووم من اللي شافه شاف غرام كيف مرعوبه
مسكها من يدها ودفها وراه بقهر من عمها:تراها محرمه علييييييييييييييييك
عمها طالع ريان بحقد:هي كانت خايفه وانا كنت بهديها
ريان دفها على الدرج:خير ان شاء الله
نزلها ووداها بيتها وهي تبكي لكن قبل لا تدخل وقفها صوته:سوا لك شي
بكت بقهر:لا
حست بصوته حنااااااااااااان:لا تخافي يا بنت خالي باذن الله ما بيقرب لك تاني
بس اذا سوا لك شي لا تترددي تطلبينا ترانا اخوانك
هزت راسها بخوف :شكرا
ريان ابتسم لها:وربي طفلة
طالعته:كيف اقدر ارد لك
ريان طالعها بحزن:تقدري ترديه لي بيوم
*********
كانت واقفة عند المطبخ الصغير اللي بغرفتها تمسح عليه
وتطالعه من زمان مالعبت فيه
رجعت ذاكرتها لاخر مره لعبت فيه
قرب منها بقوة وسحبها من يدها ودفها على الجدار ودفن شفايفها بشفايفه
من هو تتذكر كل شي لكن وجهه بالنسبة لها شي مبهم
بس اللي تتذكره صرخت بنت خالتها:خالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
بس مين كان خالد فيهم
تعرف اثنين خالد وكلهم كانو موجودين يومها
خالد الاول ولد خالتها مره طيب وعلى نياته ومؤدب وكان مره يحبها بس كان يستحي يظهر حبه لها
وخالد الثاني ولد عمها لا تجي سيرته قدامها يتضاربو من يومهم
ولا واحد فيهم يطيق سيرة التاني
لكن صاحب البوسة مجهول بالنسبة لها ليومها دا
********
مر على هذا الموقف 3 سنوات لكنه ابدااااااااا ما انمحى من عقلها
ظل راسخ فيها وبعقلها الين ما كبرت خلاص بتفاصيله
وفي يوم في الليل:غرام
لفت وهي ترفع حاجبها باستغراب وترد على جوالها:نعم تعرفني
:انا ريان
غرام ارتبكت وهي ترد على ولد عمتها:هلا ريان
ريان بصوت مكتوووووووم: تتذكري انا كيف ساعدتك ضد عمي محمد
دمعت عينها وهي تتذكره:ايوا
ريان:وانا طالبك يا بنت خالي لا ترديني
غرام:هلا
ريان:تعالي بيت جدتي
قفل منها طالعت جوالها شويه ودق ابوها وطلب منها تجي بيت جدتها
راحت وبمجرد ما فتحت الباب التفت عليها ابوها:تعالي
راحت لابوها شافته شايل طفلة في يده
رجعت طالعته:من دي
ابوها:بنت ريان
طالعته مصدومه:مييييييييييييييييييييييييييييييييين
ابوها:بنت ريااااااان
طالعت على البنت وابتسمت لها
كانت شقرا وعيونها رمادي كانت البنت قمة في الجمال
مدت يدها للبنت البنت مالت عليها اخذتها وحضنتها وسارت تبوسها:
متاكد يا ابوي انها بنته اخاف خاطفها ما تشبهه
ابوها طالعها:اسمعي خذي البنت وروحي البيت
انا بتفاهم مع ولد عمتك على البلوه اللي رمانا فيها
رجعت البيت وكانت ماسه البنت وهي مره فرحانه فيها
فجاة وقفت على حيلها بخوف وهي تسمع صرخة ابوها:
ليييييييييييييييييييييييييييييييش
******
الخميس 7 ديسمبر 2023 - 13:50 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» وتمضي الأيام
السبت 18 أبريل 2020 - 18:31 من طرف اجمل ملاك
» •» ح‘ـيـآتِي مثلِـ [ آلقهوهـ ] ع قـد مـِآهي مرهـِ آلآ آن فيهـِآ حِلآوهـ «•
الأربعاء 26 فبراير 2020 - 4:11 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 21:02 من طرف لحظة عشق
» روايتي الثانية : خطفتي قلبي - بويات وليديات
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 13:34 من طرف booya abood
» فززززززززززعتكممم ادخلووو بسرعه
الأحد 13 مارس 2016 - 13:58 من طرف shadi.tu
» الي يعرففف ب تويتر يدخلللللل بسرررعه محتاجتك
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» هلا وغلااااا
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» روايه صداقه هذا الزمن و رحيل الغالي
الأحد 13 مارس 2016 - 13:54 من طرف shadi.tu