كيفية كسب الطفل بابسط الطرق , كيف تكسبين ثقة طفلك
منذ اللحظة التي يدخلون فيها إلى حياتنا، نسعى لنوفر لصغارنا الأفضل من كل شيء، وتصبح تربية أطفالنا أكثر التجارب إرهاقاً وتطلباً ولكن أبهجها على قلوبنا في حياتنا. ولكن الذي تنساه العديد منا هو أن نكون أمهات صالحات لا يعني بالضرورة أن نكون على صواب في كل شيء وفي أي وقت. لقد أصبحت الأمومة أكثر بكثير من مجرد الحفاظ على منزل نظيف وإعداد الوجبات وتنظيف الجروح، فاليوم نخضع نحن الأمهات لضغوط متواصلة لضمان صحة أطفالنا الجسدية والنفسية، وأن تكون وجباتهم صحية قدر الإمكان، وأن عطلاتهم مليئة بالنشاطات المسلية وتلك التي تنمي مهاراتهم وفي الوقت ذاته نسعى جاهدات لنجعل من أنفسنا نساء مثاليات! وتأتي بعض هذه الضغوط من تجارب يرينا فيها الخبراء أن الأطفال الذين يقوم بتربيتهم آباء وأمهات "سيئون" يكبرون بمشاكل نفسية أو اجتماعية. والمهم هو تذكر أنه مهما سمعنا من أمهاتنا أو أطبائنا أو هذه المدونة أو أي كتاب، علينا أن نعي أنها مجرد نصيحة ليس إلا، إذ ليس هنالك مصدر مثالي وكامل للنصيحة وعادة ما يكون استخدام خليط من هذه الآراء أفضل حل للتعامل في بعض المواقف.
إليك بعض النصائح حول العديد من الأفكار المختلفة عن الأمومة والتي عادةً ماتنجح في تربية الأطفال:
• أحبوا أطفالكم: من الممكن أن تبدو هذه النصيحة سخيفة، ولكن أفضل طريقة لتربي أطفالاً سعداء مستقرين هو أن تكوني منفتحة في حبك لهم. أفضل الآباء والأمهات هم الذين يظهرون لأطفالهم مدى حبهم لهم ولا يهددون أبداً بحجب ذلك الحب عنهم، بغض النظر عن الظروف. ذلك يعني أنه سواء أسقط طفلك كوب العصير على عبايتك الجديدة أو كسر ابنك المراهق قطعة زينة غالية الثمن، يجب عليك أن تظهري حبك لهم في جميع الأحوال ولا تهدديهم بالإمتناع عن حبهم لأنهم فعلو كذا أو كذا.
• تعرفي على أطفالك أكثر: لتكوني أماً صالحة في تعاملها مع أطفالها، يجب عليك أولاً أن تعرفيهم جيداً، وذلك لا يأتي إلى بقضاء أوقات جميلة معهم. تعرفي على شخصياتهم والأشياء والعوامل التي شكلت هذه الشخصيات. وبالتعرف على ما يعجبهم وما لا يعجبهم، ستحصلين على أفضل ما يمكنك معرفته لتوفري لأطفالك حياة مليئة بالسعادة والأمان والنجاح.
• أدبي أطفالك بشكل ملائم: كلنا نحب أن نكون المفضلين لدى أطفالنا، ولكن من المهم أن نضع بحسباننا أنه حتى وإن كان لديهم مربية، فإن الأطفال يحتاجون إلى الأمهات لتحديد القواعد والضوابط حول ما يمكنهم القيام به وما يجب عليهم اجتنابه. فوضع الحدود لأطفالك يظهر لهم أنك تهتمين بهم بشكل ملائم ويسهل عليك تحديد القواعد، وتطبيق هذه القواعد يظهر لهم الصواب والخطأ في الحياة. وإن صعب الأمر عليك، تذكري بأنك لا تقسين عليهم بل تتخذين هذه الخطوات حتى تجعلين منهم شخصيات أفضل.
• وحدوا موقفكم في الشؤون الهامة: من الضروري أن يتفق كلا الأبوين على الشؤون الهامة عند تعاملهما مع الأطفال وإلا استغل الأطفال هذه المواقف. مثال، إذا قال أحد الأبوين لا لمكافأة ما، ومنحها الآخر للطفل مباشرة، سيعرف الطفل سريعاً أي الأبوين يسهل عليه التلاعب به.
• كوني الرفيق الأفضل لطفلك: أفضل الأمهات لا يتبعن مبدأ عدم التدخل كلياً في حياة أطفالهم، بل هن اللواتي يتدخلن في كافة جوانب حياة الطفل، فعلى سبيل المثال، أفضل الأمهات هن على علم بأصدقاء أطفالهن، ويحضرن فعالياتهم المدرسية ومبارياتهم، ويتحدثن إلى أطفالهن بعد المدرسة، ويقدمن لهم التشجيع في أعمالهم المدرسية ويتواصلن مع أطفالهن حول علاماتهم وأعمالهم المنزلية.
تذكري أن هذه القائمة لا نهاية لها. فاتبعي أي فكرة شئت. إن الأمومة تجربة رائعة ومجزية، فاستمتعي بها!!!
ودمتم
منقول للامانه
#HBOSH
منذ اللحظة التي يدخلون فيها إلى حياتنا، نسعى لنوفر لصغارنا الأفضل من كل شيء، وتصبح تربية أطفالنا أكثر التجارب إرهاقاً وتطلباً ولكن أبهجها على قلوبنا في حياتنا. ولكن الذي تنساه العديد منا هو أن نكون أمهات صالحات لا يعني بالضرورة أن نكون على صواب في كل شيء وفي أي وقت. لقد أصبحت الأمومة أكثر بكثير من مجرد الحفاظ على منزل نظيف وإعداد الوجبات وتنظيف الجروح، فاليوم نخضع نحن الأمهات لضغوط متواصلة لضمان صحة أطفالنا الجسدية والنفسية، وأن تكون وجباتهم صحية قدر الإمكان، وأن عطلاتهم مليئة بالنشاطات المسلية وتلك التي تنمي مهاراتهم وفي الوقت ذاته نسعى جاهدات لنجعل من أنفسنا نساء مثاليات! وتأتي بعض هذه الضغوط من تجارب يرينا فيها الخبراء أن الأطفال الذين يقوم بتربيتهم آباء وأمهات "سيئون" يكبرون بمشاكل نفسية أو اجتماعية. والمهم هو تذكر أنه مهما سمعنا من أمهاتنا أو أطبائنا أو هذه المدونة أو أي كتاب، علينا أن نعي أنها مجرد نصيحة ليس إلا، إذ ليس هنالك مصدر مثالي وكامل للنصيحة وعادة ما يكون استخدام خليط من هذه الآراء أفضل حل للتعامل في بعض المواقف.
إليك بعض النصائح حول العديد من الأفكار المختلفة عن الأمومة والتي عادةً ماتنجح في تربية الأطفال:
• أحبوا أطفالكم: من الممكن أن تبدو هذه النصيحة سخيفة، ولكن أفضل طريقة لتربي أطفالاً سعداء مستقرين هو أن تكوني منفتحة في حبك لهم. أفضل الآباء والأمهات هم الذين يظهرون لأطفالهم مدى حبهم لهم ولا يهددون أبداً بحجب ذلك الحب عنهم، بغض النظر عن الظروف. ذلك يعني أنه سواء أسقط طفلك كوب العصير على عبايتك الجديدة أو كسر ابنك المراهق قطعة زينة غالية الثمن، يجب عليك أن تظهري حبك لهم في جميع الأحوال ولا تهدديهم بالإمتناع عن حبهم لأنهم فعلو كذا أو كذا.
• تعرفي على أطفالك أكثر: لتكوني أماً صالحة في تعاملها مع أطفالها، يجب عليك أولاً أن تعرفيهم جيداً، وذلك لا يأتي إلى بقضاء أوقات جميلة معهم. تعرفي على شخصياتهم والأشياء والعوامل التي شكلت هذه الشخصيات. وبالتعرف على ما يعجبهم وما لا يعجبهم، ستحصلين على أفضل ما يمكنك معرفته لتوفري لأطفالك حياة مليئة بالسعادة والأمان والنجاح.
• أدبي أطفالك بشكل ملائم: كلنا نحب أن نكون المفضلين لدى أطفالنا، ولكن من المهم أن نضع بحسباننا أنه حتى وإن كان لديهم مربية، فإن الأطفال يحتاجون إلى الأمهات لتحديد القواعد والضوابط حول ما يمكنهم القيام به وما يجب عليهم اجتنابه. فوضع الحدود لأطفالك يظهر لهم أنك تهتمين بهم بشكل ملائم ويسهل عليك تحديد القواعد، وتطبيق هذه القواعد يظهر لهم الصواب والخطأ في الحياة. وإن صعب الأمر عليك، تذكري بأنك لا تقسين عليهم بل تتخذين هذه الخطوات حتى تجعلين منهم شخصيات أفضل.
• وحدوا موقفكم في الشؤون الهامة: من الضروري أن يتفق كلا الأبوين على الشؤون الهامة عند تعاملهما مع الأطفال وإلا استغل الأطفال هذه المواقف. مثال، إذا قال أحد الأبوين لا لمكافأة ما، ومنحها الآخر للطفل مباشرة، سيعرف الطفل سريعاً أي الأبوين يسهل عليه التلاعب به.
• كوني الرفيق الأفضل لطفلك: أفضل الأمهات لا يتبعن مبدأ عدم التدخل كلياً في حياة أطفالهم، بل هن اللواتي يتدخلن في كافة جوانب حياة الطفل، فعلى سبيل المثال، أفضل الأمهات هن على علم بأصدقاء أطفالهن، ويحضرن فعالياتهم المدرسية ومبارياتهم، ويتحدثن إلى أطفالهن بعد المدرسة، ويقدمن لهم التشجيع في أعمالهم المدرسية ويتواصلن مع أطفالهن حول علاماتهم وأعمالهم المنزلية.
تذكري أن هذه القائمة لا نهاية لها. فاتبعي أي فكرة شئت. إن الأمومة تجربة رائعة ومجزية، فاستمتعي بها!!!
ودمتم
منقول للامانه
#HBOSH
الخميس 7 ديسمبر 2023 - 13:50 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» وتمضي الأيام
السبت 18 أبريل 2020 - 18:31 من طرف اجمل ملاك
» •» ح‘ـيـآتِي مثلِـ [ آلقهوهـ ] ع قـد مـِآهي مرهـِ آلآ آن فيهـِآ حِلآوهـ «•
الأربعاء 26 فبراير 2020 - 4:11 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 21:02 من طرف لحظة عشق
» روايتي الثانية : خطفتي قلبي - بويات وليديات
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 13:34 من طرف booya abood
» فززززززززززعتكممم ادخلووو بسرعه
الأحد 13 مارس 2016 - 13:58 من طرف shadi.tu
» الي يعرففف ب تويتر يدخلللللل بسرررعه محتاجتك
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» هلا وغلااااا
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» روايه صداقه هذا الزمن و رحيل الغالي
الأحد 13 مارس 2016 - 13:54 من طرف shadi.tu