روايتي الثانية : لو الحب عذاب انا مستعد للعذاب عشانك

احم سووري ع التأخير بس اخير فترة
صاادتني ظرووف كثيرة .. وان شاء الله
ذي تكون اول مرة وآخر مرة ..

باااارت 11


راامي جالس على الكراسي في المطار وفيكتوريا
ناايمة ورااسها ع كتفه وهو يلعب بشعرهاا .. دق عليه
وااحد من الحرااس وقال له ان الطائرة جهزت .. صحّى
فيكتوريا ع خفيف : فيكتورياا فيكتورياا !
اصحييي اصحي
فيكتوريا ببحة : هممم خلني نايمة
راامي خق حيييل : اقول قومي يلا عطيتك وجه
فيكتوريا صحصحت وقامت راحت الحمام مع رامي طبعاً
بعدها راحو للطائرة فيكتوريا كانت جالسة لحالها ع جنب
وتناظر من النافذة .. ما تعرف وش مصيرها مع رامي
<< احم شسمة نسيت اقولكم ان فيكتورياا لسى بالثانوية
ثااني سنة .. وراامي عمره 24
نرد للرواية ..
رامي طول الوقت يناظر بفيكتورياا قام من كرسيه وراح جلس
جنبهاا : وش فيك ؟
فيكتوريا : .....
رامي : اكلمك انتي ! وش فيك !
فيكتوريا بغصة : تكفى رجعني تكفى والله مراحاتغير عليك
بس تكفى رجعني
رامي : انتي ما تعبتي من المحاولة ! قلت لك لا يعني لا !
فيكتوريا : طيب عطني فوني بليز رامي بليز
رامي : لا ماكو
فيكتوريا : شنو ماكو رامـ..
قاطعها رامي بشفة قووية : قلت لك لا .. لا تخربي مودي !
سدحا ع الكرسي وجا فوقها و .......

بعد ما وصلو راحو قصر رامي .. دخلوه .. فيكتوريا تنحت فيه
كان كلمة قصر قليلة عليه .. كبير حيل حيل وراقي جداً
رامي ضحك على شكل فيكتوريا وهي تناظر المكان باستغراب
وتتلمس الاثاث .. جو الخدم يشيلون الشنط ويودونهم
طبعاً غرفة فيكتورياا جاهزة .. كانت الوانها بنفسجي ورمادي والديكور
مرتب وانيق والاثاث فخم .. ولا غرفة اميرات !
رمت حالها على السرير وهي تعبانة حيل وبدأت تفكر انها تبطل تقاوم
رامي لأنها عارفة انه مراح يغير رايه .. وبدأت تفكر بحياتها
في الكويت وشلون بتحصل ع اصدقاء .. دخل عليها رامي .. ناظرته
بمعنى نعم
رامي : ماتبين تدرسين ؟
فيكتوريا : اكيد ابي مراح اضيع مستقبلي
رامي : مدرسة خاصة ولا ؟
فيكتوريا : ممم مادري ! اي شي عادي
رامي : طيب اذا تبين بسجلك خاصة
فيكتوريا هزت راسها بإيجاب : طيب !
وابتسم وباس يدها وطلع سند حاله ع الجدار وتنهد : آسف لأني بعذبك جد آسف
وراح غرفته ينام ..