من طرف احساس الغرااام السبت 29 يونيو 2013 - 19:30
كلماتُ الحبِ باتت اليوم أسخفَ الكلمات
لأنها أقل من أن تصف حجم حبي وفيض مشاعري
آهات الشوق وعبارات العشق أصبحتِ اليوم بلا معنى
لأنّها أضعف من أن تنبيك عن صادق إحساسي
لأنك وبكل بساطة :
أوجدْتَ داخلي فرحةً بحجمِ السماء لا يتّسع لها قلبي
صنعتَ لي أبراجاً من الأشواقِ تكبُرُ كلّ يوم وتُزهِرُ عمْري
أحلُم بالقربِ منك وأنتَ هنا معي
فلماذا أحلُم ؟ لا أدري ..
أتشّوق لأن أكرّر النّظر إليك وأنتَ هنا بجانبي
فلماذا أشتاق حقًا لا أدري ..
أعيشُ معك لا ..أكثر ’ أعيشُ لأجلك أيضاَ لا ..أكبر!
أعيش داخلَك ربّما ’ ولكني :
أعيشُك بكل تفاصِيلك بكل أجوائِك بكل حالاتي .. في نهاري وعَتَمتي . .
أعيشُ أفراحك وأضحكُ لها . . أعيشُ أجواءَ حزنِك فتنزِل دمعتي . .
لا أتصوّر أنّي شيءٌ آخر سواك
ليسَ هناك جمالاً أروع من لقياك
لا يهنأ لي بال سوى بالحديث إليك.. بالسؤال عنك.. بالاطمئنان عليك
أخبرني ما هذا الجُرم ما هذا الظُلم ’’؟
لماذا أموتُ كل يوم حنيناً لك ؟
أحمِل الأجْمل من المشاعر في صدري
فلماذا الحزن .. لماذا الألم ’’؟
حتّى تلك الليلة~
التي هربتُ فيها من حياتي أو ربّما من حياتِك
أردتُ الإنفراد بنفسي دونَك
كانتْ ليلةً صافية . . كثيفةَ السحب . . لامعةَ النجوم . .
تحملُ في أرجائها كوماَ من الغموضِ والجمال ..
أنستْني زماني ومكاني .. أبهرتْني
غمرتْني بحنانٍ لا أعرف مصدرَه ’ لفحتْني بهوائها الدافئ
احتوتْني كما احتويتني . .
كنت ألمحُ فيها ضياع عمري . .
عبثاً أحاول أن أجمع بها شتات نفسي . .
ولكن وجدتُني أرسمُ على صفحةِ السماء لوحةً فنية .’. أثرية
أرسُم صورةً من أرشيف ذاكرتي .’. تسكن مخيلتي
كانتِ الريشةُ هي خلايا جسدي
وكان الحبرُ دمي .. والمتكلمُ قلبي
رسمتك حبيبَ عمري
تخيلتُك ملكاً على عرش سمائي
تستوطن عالمي ’ تتوسد كياني
كنت أمامي لكنك داخلي
كنت معي بجانبي لكنك في أعماقي
ملكْت قلبي
تفترش عالمي الصغير تملكه .. تستحوذه .. وتخيّم عليه
أخبرني لماذا لا تستأذن مني ؟
بقوةٍ كالسحر تأخذني من واقعي لأحلامك
تُبقيني أسيرةَ حبٍ لشخصك وكيانك
أطْلق سراحي ’ فكّ الأسرَ عني . .
جعْلتني أُصغي في كل لحظةٍ إلى نغماتِ عشقك وهيامك
أتشوّق دائماً إلى نبضات قلبك وكلامك
ابتعد أرجوك ’ إليكَ عني . .
ألم يعدْ في الحياة شيءٌ آخر سواك ..؟
لماذا يُفرض عليّ أن أكون طيلةَ عمري رهينةً لهواك ..؟
تُبادر لأنْ تجعلني سبّاقة إليك
و أعافر كي أرنو وأقتربْ وما من سبيلٍ إليك
تًبعثرني تلملمني تُدنيني تبعدني
تأخذني تشدني ..
كيف تفعل كل هذا فقط بعينيك؟
حبيبي أخبرني كيف السبيل إليك ؟
أنجحْ في أيِّ شيء ولكنّي أُخفق تماماً
حينَ أفكر مجرد تفكير أن أتخلصْ منك . .
أقوى على كل شيء ولكنّي أضعف تماماً
حين أراك أو حتّى ألمح طرفاً منك . .
تضِيع منّي الحروف كلُّ الحروف .. فقط حين أحاول أن أقول كالعشاق (أحبك)
لأنها لم تعد تعبّر عنّي كما ينبغي , لم تعد تُجدي . .
لا تفي بجل ما أُحِسه نحوك . . لا تكفي . .
ولكني أتَساءل وأُجيب أيضاً على أسئِلتي !
هل للبحر نهاية ؟ رُبّما . .
هل لعمق البحر بداية ؟ لا أدري . .
هل كان البحر واضحاً يوما ؟ لا لم يكن . .
هل نأمن يوما أن يهيج البحر ويُغرقَ البشر ؟ لا لا نأمن . .
هل للبحر أسرار ؟ بالتأكيد نعم . .
هل نستطيع أن نصف ما في البحر من أسرار ومكنونات وجمال
وغموض وهيجان في كلمة واحدة ؟ بالطبع لا . .
كيف أستطيع بعد هذا أن أجمع مشاعري نحوك في كلمة واحدة
لا تبلغ مدى عُمْق وجمال وأسرار وهيجان وامتداد حبي لك . .
لهذا لا أراها تُجدي . . لا أراها تكفي . .
لك في أعماقي قِممٌ من الوجْد والإجلال ’ من الوُد والإكبار
لا يشاركك فيها أحد
ولكَ في حياتي .. لك وحدك ’ مدائنُ من حبٍ و ترانيمَ عشقِ
لا ينافسك فيها أحد
أحبك وأعتذر لأنك تستحق أقوى الكلمات ’ أعذب العبارات
لأنك لست كأيّ احد
كنت القريب والحبيب ’ الصـديق والعشـيق’ أغنيــــتني عن
كل الناس عن كل أحد
ولكنني مازلت إلى الآن أقول :
تشتاقْ لك ذكرياتي . . وقَصَصِي وحِكاياتي يشتاقْ لك قلبي .. يطلبك حُبي .. تُنشدك نفسي يا أحلى عذابَاتي
الخميس 7 ديسمبر 2023 - 13:50 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» وتمضي الأيام
السبت 18 أبريل 2020 - 18:31 من طرف اجمل ملاك
» •» ح‘ـيـآتِي مثلِـ [ آلقهوهـ ] ع قـد مـِآهي مرهـِ آلآ آن فيهـِآ حِلآوهـ «•
الأربعاء 26 فبراير 2020 - 4:11 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 21:02 من طرف لحظة عشق
» روايتي الثانية : خطفتي قلبي - بويات وليديات
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 13:34 من طرف booya abood
» فززززززززززعتكممم ادخلووو بسرعه
الأحد 13 مارس 2016 - 13:58 من طرف shadi.tu
» الي يعرففف ب تويتر يدخلللللل بسرررعه محتاجتك
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» هلا وغلااااا
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» روايه صداقه هذا الزمن و رحيل الغالي
الأحد 13 مارس 2016 - 13:54 من طرف shadi.tu