الرئيسية
كنت أحاكي الغياب كثير
كان بداخلي أوجاع أكثر من حكاية غياب وموت وفقد وشوق !
كنت أظن اللي يروح مايرجع
وأن الذكرى تبقى ذكرى ,
وكانت بداخلي أوهام ..
وأحلام
وأيـــــام قضيتها بين دمع وخوف وتنهيده !
وكنت أغوص ببحر اسئله
وأغرق بـ قطرة جواب تائه !
ماكنت ادري ان الإنتظار ممكن ينتهي
لأنه اتعبني
ارهقني
وأبكاني كثير !
وكان مداه طويل , طويل حيل
اليأس نهش منّي حتى خارت افكاري ووهن حتى الأمل فيني
سألت نفسي
والنهايه ؟
وماكان يجاوبني الا صدا صوتي اللي بكثير أحيان كان مخنوق ولاأسمعه
وكنت اسلّي نفسي
بذكرى عابره حتى لو كانت ذكرى نكد !
مدري
كأني أعزّي نفسي
أو
أمنّي نفسي
مدري بصراحه وش كان !
او انا وش كنت !
حُطام ؟
رُكام ؟
ويمكن أكون بقايا انسان تاهت به دروبه
ظروفه
وحياته ككل كانت على طرف سقوط !
الخوف اللي هددّ ضلوعي مايروح
والقلق اللي سكن ايامي مايموت
والإنتظار حتى لو انه انتهى هو بعد مايحسسني بـ أمان !
واللي رجع بعد غياب كيف استقبل حضوره ؟
كنت اظن ان الحضور بعد غياب ينتشي بفرحه
بضحكه
أو حتى راحه
لكن لقيت ان الأمر اصعب من مجرد انتظار
وفقد
وشوق
ولحظة حضور !
وبدت الأسئله من جديد
ليه وكيف ووشلون
وبدا الخوف من جديد , اخاف انتظر واخاف اشتاق واخاف ارجع للي كان
واخاف من صحوة موت
تقتل كل شي حتى انا !
نـونـي
احسااس راائع بالكتاابه 
» وتمضي الأيام
» •» ح‘ـيـآتِي مثلِـ [ آلقهوهـ ] ع قـد مـِآهي مرهـِ آلآ آن فيهـِآ حِلآوهـ «•
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
» روايتي الثانية : خطفتي قلبي - بويات وليديات
» فززززززززززعتكممم ادخلووو بسرعه
» الي يعرففف ب تويتر يدخلللللل بسرررعه محتاجتك
» هلا وغلااااا
» روايه صداقه هذا الزمن و رحيل الغالي