صباحكم/مسائكم عود و عنبر...
شحالكم؟ شخباركم؟
هذي أول مشاركة لي في القسم...
أتمنى إن الرواية تعجبكم خاصة....
الشخصيات...
ريم: البنت الكبرى لعائلة خالد الغيثي... و هي حلوة و أمورة متزوجة من سنة بس نتيجة لخلافات بينها و بين زوجها تعيش في بيت أهلها.
راكان: الولد الكبير لعائلة خالد الغيثي... وسيم... يشتغل في شركة خاصة بناها له أبوه... يعني هو مدير شركة... و ماسك الحلال كله فإخوانه ينادونه بالبنك المركزي.
رانية: البنت الثانية لعائلة خالد الغيثي... في سنتها الأخيرة في الجامعة... بنت حلوة و تهتم بالمكياج و الموضة.
ريناد: ثالث بنت لعائلة خالد الغيثي... في سنتها الثانية في الكلية... و هي عكس رانية في كل شي ما تحب الموضة و لا المكياج و عمرها ما حطت مكياج.
رشا: آخر العنقود و آخر بنت لعائلة خالد الغيثي... صف أول اعدادي... و هي طالبة مجتهدة و حبوبة... بس اللي يقهرها إن أهلها دوم يعاملونها على أساس إنها طفلة.
خالد الغيثي ( الوزير).
نورية زوجة خالد و هي مشغولة بطلعاتها مع صديقتها بهيجة.
و هناك المزيد لكن هذيل هم المهمين.
===========
الساعة ثمانية الصبح نشت رشا من الرقاد و سارت و فتحت التلفزيون عشان تشوف برنامج ( نجم النجوم) لأنها ما شافت الحلقة أمس مع أخواتها... فتحت التلفزيون و مدت ريولها المكسورة على الطاولة الصغيرة و تمت تشوف ريولها بحسرة و ألم... تحاول إنها تتذكر سبب الكسر لكن كل اللي تتذكره إنها كانت تتضارب مع رانية بس شو اللي صار بعدين ما تتذكر!! ما تتذكر مهما حاولت تتذكر ما تقدر... حطت ايدها على راسها و تمت تصيح و شافها راكان اللي كان قايم عشان يسير الدوام فسار و جلس جنبها...
راكان: رشا.
مسحت رشا دموعها و لفت على أخوها.
رشا: هلا راكان.
راكان:بلاج؟! ليش تصيحين؟!
رشا: راكان بسألك سؤال.
راكان: اتفضلي.
رشا: أنا كيف طحت؟!
راكان: ما أعرف كل السالفة بس اللي أعرفه إنج كنتي تتضاربين مع رانية.
رشا: ايه هذا أذكره لكن الباقي ما أتذكر.
راكان: طبعا ما بتتذكرين لأن أغمى عليج.
رشا: يعني أنا ما فاقدة الذاكرة؟!
راكان: ههههههههههههههههه شو فاقدة الذاكرة بعد؟! الله يهديج لو كنتي صج فاقدة الذاكرة كنتِ حتى ما تذكرتي ضرابتج مع رانيووه... صح و لا أنا غلطان؟؟
رشا: صح... طمنتني مشكور.
راكان: ما له داعي للشكر... إلا تعالي أظن إن اليوم عندج إجازة... ليش ناشة مبجر؟!
رشا: أنتظر برنامج.
راكان: ( نجم النجوم)؟؟
رشا: ايه... شدراك؟!
راكان: لأن انتي ما تشوفين إلا هذا البرنامج.
رشا:اوه عبقري الأخ.
راكان: طبعا عبقري... ترى لو ما كنت عبقري ما كان أبوي بيخليني أمسك الحلال.
رشا: مداح نفسه يباله... كمل بروحك.
راكان: يباله وردة أو بوسة.
رشا: ييييييييع.
و شلت رشا مخدة عشان تفرها على راكان لكن راكان طلع من البيت و هو يضحك على رشا اللي اندمجت في البرنامج.
===========
في بيت بدرية الزدجالي أخت نورية...
الساعة 10:00 الصبح...
كانت بدرية قاعدة مع أولادها الإثنين و بنتها ( رائد و نور و فؤاد ... رائد خلص دراسة بس بعده ما يشتغل... و نور في سنتها الثانية في الكلية... و فؤاد في سنته الأولى في الكلية)... يلعبون ورق أما نور فكانت تقرأ كتاب...
فؤاد و رائد: هههههههههههههههه فزناج يمه.
الأم: شو هذا؟! أصلا انتوا غشاشين ما تعرفون تلعبون.
رائد: أفاااااا شفت يا فؤاد شفت أمنا تقول عنا غشاشين.
فؤاد: شفت يا رائد و ما ألومها لأن دوم الخسرانين يقولون جذي.
رائد: ههههههههههه صاج يا فؤاد صاج.
الأم: انتوا الإثنين غشاشين و متآمرين عليّ.
رائد: أفاااا... نحن نتآمر على الغلا كله؟؟ كلا و ألف كلا.
الأم: عيل خلينا نلعب عدل و الفائز يطلب طلب الخاسر لازم ينفذه... شرايكم؟!
فؤاد: تمام و إذا انتي فزتي أنا بسير بقرع نفسي zero.
الأم: عيل استعد للخسارة يا أستاذ فؤاد.
رائد: واثقة الأخت.
الأم: طبعا واثقة مب أنا بدرية الزدجالي؟!
و بدؤوا يلعبون لكن و هم في نص اللعبة سمعوا الجرس يرن فسارت الخدامة و فتحت الباب بعدين ردت داخل...
الخدامة: هزا بابا راكان.
الأم: خليه يدخل.
الخدامة: زين ماما.
بعد لحظات دخل راكان و سلم على الموجودين بدون ما يطالعهم لأنه ما يقدر يحط عينه في عينهم و يبلغهم بالخبر اللي وصله قبل لحظات تبادل رائد مع أمه و فؤاد النظرات بعدين سأله...
رائد:راكان بلاك؟!
راكان:يا جماعة الموضوع اللي بقوله صعب.
أم رائد: خير يا راكان؟!
راكان: خالوه كل شي يصير في هذي الدنيا مكتوب صح؟!
أم رائد: ايه.
فؤاد: راكان شو السالفة؟! تراك خوفتني!!
راكان: بالراحة يا فؤاد...بالراحة الموضوع بيوصل.
رائد:راكان قول شو السالفة.
تم راكان يشوف الوجوه اللي جدامه و صورة زوج خالته اللي معلقة على الجدار و فجأة يت على باله فكرة...
راكان: خالوه عندج شريطة سودة.
أم رائد: ايه ليش؟!
راكان: أبيها شوي ممكن؟؟
سارت بدرية و يابت الشريطة لراكان اللي وقف و راح صوب اللوحة اللي على الجدار و وقف جدامها فترة طويلة... فترة تمنى فيها إن تنشق الأرض و تبتلعه و لا إن يتعرض لهذا الموقف، و في نفس اللحظة دخل أبوه و وراه بناته حتى رشا اللي مجبسة معاهم و زوجته و كلهم لابسين أسود...
عائلة خالد: السلام عليكم.
الموجودين: و عليكم السلام.
أم رائد: شو السالفة؟! ليش كلكم لابسين أسود؟! شو صاير؟!
التفت خالد صوب راكان اللي نزل راسه ففهم خالد إنهم ما عرفوا و فهم موقف راكان لأن الموضوع صعب...
أبو راكان: يا جماعة من الأفضل إنكم تقعدون.
بعد ما يلسوا كانت عائلة خالد تتبادل النظرات و محد فيهم عنده الجرأة أو الشجاعة إن يخبرهم فكان الهدوء هو اللي مسيطر على الموقف و ما كسر هذا الهدوء إلا صوت خالد...
أبو راكان: يا بدرية... البقية في حياتج... ريلج توفى.
انصدمت بدرية و انهارت على الأرض تصيح و نزلت نور جنبها تصيح و تهدأ أمها في نفس الوقت و رائد و فؤاد يطالعون بعض مب مستوعبين الموضوع لكنهم لما ربطوا الأحداث ببعض... الشريطة السودة... و الملابس السودة... تأكدوا إن الموضوع صدق و مب حلم فنزلوا على الأرض يهدؤون أمهم و أختهم و البقية يواسونهم بدموعهم.
===========
مرت أيام العزاء ببطئ على عائلة بدرية اللي كانت مفتقدة وجود عادل بشدة و خصوصا بدرية... و عشان جذي اتخذ خالد قرار محد عرف فيه إلا راكان.
===========
في بيت خالد...
الساعة 9:00 الصبح...
كان راكان قاعد على طاولة الريوق مع إخواته يلعب بالملعقة اللي في الشاي بدون ما يشربه و اخواته يطالعونه و فجأة حطت أمها ايدها على كتفه فانتفض راكان...
الأم: بسم الله بلاك يا وليدي؟!
راكان: لا ما فيني شي.
الأم: ما فيك شي؟! متأكد؟!
راكان: ايه يمه متأكد.
رانية: عيل ليش ما سرت الدوام اليوم؟!
راكان: مب شغلج.
ريم: صح كلامها يا راكان ليش ما سرت شغلك اليوم؟!
راكان: تعبان... ما لي خلق.
الأم: سلامتك يا الغالي من شو تعبان؟!
راكان: من كل شي... و خصوصا من قرار أبوي.
ريناد: قرار؟! أي قرار؟!
راكان: مب شغلج بتعرفين كل شي في وقته.
ريناد: يلا عااااااد قول.
راكان: مب قايل لا تحاولين.
رانية: راكان بليييييييييييييييييييييييييييييييييييز يلا عاد.
ريم: ليش انتوا ملقوفات جذي؟!... إلا تعال الخبر اللي سمعته صح؟!
راكان: أي خبر؟!
ريم: جاسم ولد عمنا بيتزوج؟!
راكان: ايه... بياخذ وحدة معاه في الشغل.
ريم: منو هي؟!
راكان: شدراني؟!
ريناد: هي حلوة؟!
راكان: يه بلاكم؟! مب أنا اللي بتزوج سيروا اسألوا صاحب الشأن ليش تسألوني أنا؟!
سكتوا البنات و رن تلفون راكان و كان أبوه...
راكان: هلا يبه.
الأب: تقدر تخبرهم لأني في الطريق.
راكان: خلاص بخبرهم.
الأب: الخدامات جهزوا الغرف؟!
راكان: ايه يبه.
الأب: حلو... يلا 5 دقائق و واصلين... لا تنسى تخبرهم.
راكان: لا تخاف يبه.
انتهت المكالمة فالتفت راكان صوب أخواته...
الأم: شعنده أبوك؟!
راكان: متصل عشان يقول لي أخبركم.
البنات: تخبرنا شو؟!
راكان: إن عائلة خالتنا بتعيش معانا.
بانتظار آرائكم و انتقاداتكم :)
تقبلوا تحياتي
~ بنوتة و كلي أنوثة ~
شحالكم؟ شخباركم؟
هذي أول مشاركة لي في القسم...
أتمنى إن الرواية تعجبكم خاصة....
_ الرواية بقلمي و الله يشهد إني ما بسامح أي شخص ينشرها بدون إذن مسبق مني _
بسم الله الرحمن الرحيم
الشخصيات...
ريم: البنت الكبرى لعائلة خالد الغيثي... و هي حلوة و أمورة متزوجة من سنة بس نتيجة لخلافات بينها و بين زوجها تعيش في بيت أهلها.
راكان: الولد الكبير لعائلة خالد الغيثي... وسيم... يشتغل في شركة خاصة بناها له أبوه... يعني هو مدير شركة... و ماسك الحلال كله فإخوانه ينادونه بالبنك المركزي.
رانية: البنت الثانية لعائلة خالد الغيثي... في سنتها الأخيرة في الجامعة... بنت حلوة و تهتم بالمكياج و الموضة.
ريناد: ثالث بنت لعائلة خالد الغيثي... في سنتها الثانية في الكلية... و هي عكس رانية في كل شي ما تحب الموضة و لا المكياج و عمرها ما حطت مكياج.
رشا: آخر العنقود و آخر بنت لعائلة خالد الغيثي... صف أول اعدادي... و هي طالبة مجتهدة و حبوبة... بس اللي يقهرها إن أهلها دوم يعاملونها على أساس إنها طفلة.
خالد الغيثي ( الوزير).
نورية زوجة خالد و هي مشغولة بطلعاتها مع صديقتها بهيجة.
و هناك المزيد لكن هذيل هم المهمين.
" الحلقة الأولى "
===========
الساعة ثمانية الصبح نشت رشا من الرقاد و سارت و فتحت التلفزيون عشان تشوف برنامج ( نجم النجوم) لأنها ما شافت الحلقة أمس مع أخواتها... فتحت التلفزيون و مدت ريولها المكسورة على الطاولة الصغيرة و تمت تشوف ريولها بحسرة و ألم... تحاول إنها تتذكر سبب الكسر لكن كل اللي تتذكره إنها كانت تتضارب مع رانية بس شو اللي صار بعدين ما تتذكر!! ما تتذكر مهما حاولت تتذكر ما تقدر... حطت ايدها على راسها و تمت تصيح و شافها راكان اللي كان قايم عشان يسير الدوام فسار و جلس جنبها...
راكان: رشا.
مسحت رشا دموعها و لفت على أخوها.
رشا: هلا راكان.
راكان:بلاج؟! ليش تصيحين؟!
رشا: راكان بسألك سؤال.
راكان: اتفضلي.
رشا: أنا كيف طحت؟!
راكان: ما أعرف كل السالفة بس اللي أعرفه إنج كنتي تتضاربين مع رانية.
رشا: ايه هذا أذكره لكن الباقي ما أتذكر.
راكان: طبعا ما بتتذكرين لأن أغمى عليج.
رشا: يعني أنا ما فاقدة الذاكرة؟!
راكان: ههههههههههههههههه شو فاقدة الذاكرة بعد؟! الله يهديج لو كنتي صج فاقدة الذاكرة كنتِ حتى ما تذكرتي ضرابتج مع رانيووه... صح و لا أنا غلطان؟؟
رشا: صح... طمنتني مشكور.
راكان: ما له داعي للشكر... إلا تعالي أظن إن اليوم عندج إجازة... ليش ناشة مبجر؟!
رشا: أنتظر برنامج.
راكان: ( نجم النجوم)؟؟
رشا: ايه... شدراك؟!
راكان: لأن انتي ما تشوفين إلا هذا البرنامج.
رشا:اوه عبقري الأخ.
راكان: طبعا عبقري... ترى لو ما كنت عبقري ما كان أبوي بيخليني أمسك الحلال.
رشا: مداح نفسه يباله... كمل بروحك.
راكان: يباله وردة أو بوسة.
رشا: ييييييييع.
و شلت رشا مخدة عشان تفرها على راكان لكن راكان طلع من البيت و هو يضحك على رشا اللي اندمجت في البرنامج.
===========
في بيت بدرية الزدجالي أخت نورية...
الساعة 10:00 الصبح...
كانت بدرية قاعدة مع أولادها الإثنين و بنتها ( رائد و نور و فؤاد ... رائد خلص دراسة بس بعده ما يشتغل... و نور في سنتها الثانية في الكلية... و فؤاد في سنته الأولى في الكلية)... يلعبون ورق أما نور فكانت تقرأ كتاب...
فؤاد و رائد: هههههههههههههههه فزناج يمه.
الأم: شو هذا؟! أصلا انتوا غشاشين ما تعرفون تلعبون.
رائد: أفاااااا شفت يا فؤاد شفت أمنا تقول عنا غشاشين.
فؤاد: شفت يا رائد و ما ألومها لأن دوم الخسرانين يقولون جذي.
رائد: ههههههههههه صاج يا فؤاد صاج.
الأم: انتوا الإثنين غشاشين و متآمرين عليّ.
رائد: أفاااا... نحن نتآمر على الغلا كله؟؟ كلا و ألف كلا.
الأم: عيل خلينا نلعب عدل و الفائز يطلب طلب الخاسر لازم ينفذه... شرايكم؟!
فؤاد: تمام و إذا انتي فزتي أنا بسير بقرع نفسي zero.
الأم: عيل استعد للخسارة يا أستاذ فؤاد.
رائد: واثقة الأخت.
الأم: طبعا واثقة مب أنا بدرية الزدجالي؟!
و بدؤوا يلعبون لكن و هم في نص اللعبة سمعوا الجرس يرن فسارت الخدامة و فتحت الباب بعدين ردت داخل...
الخدامة: هزا بابا راكان.
الأم: خليه يدخل.
الخدامة: زين ماما.
بعد لحظات دخل راكان و سلم على الموجودين بدون ما يطالعهم لأنه ما يقدر يحط عينه في عينهم و يبلغهم بالخبر اللي وصله قبل لحظات تبادل رائد مع أمه و فؤاد النظرات بعدين سأله...
رائد:راكان بلاك؟!
راكان:يا جماعة الموضوع اللي بقوله صعب.
أم رائد: خير يا راكان؟!
راكان: خالوه كل شي يصير في هذي الدنيا مكتوب صح؟!
أم رائد: ايه.
فؤاد: راكان شو السالفة؟! تراك خوفتني!!
راكان: بالراحة يا فؤاد...بالراحة الموضوع بيوصل.
رائد:راكان قول شو السالفة.
تم راكان يشوف الوجوه اللي جدامه و صورة زوج خالته اللي معلقة على الجدار و فجأة يت على باله فكرة...
راكان: خالوه عندج شريطة سودة.
أم رائد: ايه ليش؟!
راكان: أبيها شوي ممكن؟؟
سارت بدرية و يابت الشريطة لراكان اللي وقف و راح صوب اللوحة اللي على الجدار و وقف جدامها فترة طويلة... فترة تمنى فيها إن تنشق الأرض و تبتلعه و لا إن يتعرض لهذا الموقف، و في نفس اللحظة دخل أبوه و وراه بناته حتى رشا اللي مجبسة معاهم و زوجته و كلهم لابسين أسود...
عائلة خالد: السلام عليكم.
الموجودين: و عليكم السلام.
أم رائد: شو السالفة؟! ليش كلكم لابسين أسود؟! شو صاير؟!
التفت خالد صوب راكان اللي نزل راسه ففهم خالد إنهم ما عرفوا و فهم موقف راكان لأن الموضوع صعب...
أبو راكان: يا جماعة من الأفضل إنكم تقعدون.
بعد ما يلسوا كانت عائلة خالد تتبادل النظرات و محد فيهم عنده الجرأة أو الشجاعة إن يخبرهم فكان الهدوء هو اللي مسيطر على الموقف و ما كسر هذا الهدوء إلا صوت خالد...
أبو راكان: يا بدرية... البقية في حياتج... ريلج توفى.
انصدمت بدرية و انهارت على الأرض تصيح و نزلت نور جنبها تصيح و تهدأ أمها في نفس الوقت و رائد و فؤاد يطالعون بعض مب مستوعبين الموضوع لكنهم لما ربطوا الأحداث ببعض... الشريطة السودة... و الملابس السودة... تأكدوا إن الموضوع صدق و مب حلم فنزلوا على الأرض يهدؤون أمهم و أختهم و البقية يواسونهم بدموعهم.
===========
مرت أيام العزاء ببطئ على عائلة بدرية اللي كانت مفتقدة وجود عادل بشدة و خصوصا بدرية... و عشان جذي اتخذ خالد قرار محد عرف فيه إلا راكان.
===========
في بيت خالد...
الساعة 9:00 الصبح...
كان راكان قاعد على طاولة الريوق مع إخواته يلعب بالملعقة اللي في الشاي بدون ما يشربه و اخواته يطالعونه و فجأة حطت أمها ايدها على كتفه فانتفض راكان...
الأم: بسم الله بلاك يا وليدي؟!
راكان: لا ما فيني شي.
الأم: ما فيك شي؟! متأكد؟!
راكان: ايه يمه متأكد.
رانية: عيل ليش ما سرت الدوام اليوم؟!
راكان: مب شغلج.
ريم: صح كلامها يا راكان ليش ما سرت شغلك اليوم؟!
راكان: تعبان... ما لي خلق.
الأم: سلامتك يا الغالي من شو تعبان؟!
راكان: من كل شي... و خصوصا من قرار أبوي.
ريناد: قرار؟! أي قرار؟!
راكان: مب شغلج بتعرفين كل شي في وقته.
ريناد: يلا عااااااد قول.
راكان: مب قايل لا تحاولين.
رانية: راكان بليييييييييييييييييييييييييييييييييييز يلا عاد.
ريم: ليش انتوا ملقوفات جذي؟!... إلا تعال الخبر اللي سمعته صح؟!
راكان: أي خبر؟!
ريم: جاسم ولد عمنا بيتزوج؟!
راكان: ايه... بياخذ وحدة معاه في الشغل.
ريم: منو هي؟!
راكان: شدراني؟!
ريناد: هي حلوة؟!
راكان: يه بلاكم؟! مب أنا اللي بتزوج سيروا اسألوا صاحب الشأن ليش تسألوني أنا؟!
سكتوا البنات و رن تلفون راكان و كان أبوه...
راكان: هلا يبه.
الأب: تقدر تخبرهم لأني في الطريق.
راكان: خلاص بخبرهم.
الأب: الخدامات جهزوا الغرف؟!
راكان: ايه يبه.
الأب: حلو... يلا 5 دقائق و واصلين... لا تنسى تخبرهم.
راكان: لا تخاف يبه.
انتهت المكالمة فالتفت راكان صوب أخواته...
الأم: شعنده أبوك؟!
راكان: متصل عشان يقول لي أخبركم.
البنات: تخبرنا شو؟!
راكان: إن عائلة خالتنا بتعيش معانا.
نهاية الحلقة الأولى
بانتظار آرائكم و انتقاداتكم :)
تقبلوا تحياتي
~ بنوتة و كلي أنوثة ~
الخميس 7 ديسمبر 2023 - 13:50 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» وتمضي الأيام
السبت 18 أبريل 2020 - 18:31 من طرف اجمل ملاك
» •» ح‘ـيـآتِي مثلِـ [ آلقهوهـ ] ع قـد مـِآهي مرهـِ آلآ آن فيهـِآ حِلآوهـ «•
الأربعاء 26 فبراير 2020 - 4:11 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 21:02 من طرف لحظة عشق
» روايتي الثانية : خطفتي قلبي - بويات وليديات
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 13:34 من طرف booya abood
» فززززززززززعتكممم ادخلووو بسرعه
الأحد 13 مارس 2016 - 13:58 من طرف shadi.tu
» الي يعرففف ب تويتر يدخلللللل بسرررعه محتاجتك
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» هلا وغلااااا
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» روايه صداقه هذا الزمن و رحيل الغالي
الأحد 13 مارس 2016 - 13:54 من طرف shadi.tu