بسم الله الرحمن الرحيم
اثار انتباهي رأي العالم الغربي بالاسلام حيث يرى هذا العالم الذي يدعي الحضارة ويختزلها في نفسه , ان الاسلام يضطهد المرأة ويسلبها حقوقها وينظر لها نظرة دونيه
فأردت ان اطلع على حقوق المرأة في الاديان الاخرى ,الشرق والغرب ..
لكن فيالها من (صدمة!) نعم صدمة ! عندما قرأت عما تعامل به المرأة في هذه الاديان من قبل هؤلاء الذين يطالبون المسلمين باعطاء المرأة حقوقها التي يرون ان الاسلام
سلبها منها , والغريب ان مطالبهم هذه هي سلب لعزة المرأة وانوثتها وتحريرها من لباس العفه الى السفور وانواع الخلاعة والغي والظلال .
فيما يلي ساتطرق بشيء من الايجاز لما تعامل به المرأة في الاديان الاخرى في البلدان التي تدعي الحضارة :-
1_ المرأة في عهد الاغريق والرومان:
أ- كانت المرأة في عهد الاغريق مسلوبة الارادة في كل شيء, منعها القانون اليوناني من الميراث ولا تستطيع الحصول على الطلاق من زوجها,
والدليل على ذلك قول ارسطو(إن الطبيعة لم تزود المرأة بأي إستعداد عقلي يعتد به)
ب-المرأة في عهد الرومان :
لم يكن لها حق التملك،وكل ما تكسبه يضاف الى مال الاسرة, بغض النظر عن كونها متزوجة او لا,
وفي قوانين الرومان المسماة (بالارواح الاثني عشر) والتي وضعت الانوثة كاحد اسباب عدم الاهلية,
فمجرد كون الانسان عندهم انثى تسقط حقوقها فورا , مع ملاحظة انهم وضعوا المرأة اما ان تساوي الطفل الغير بالغ او المجنون الذي لا عقل له
وكانوا يحجرون على المرأة قائلين :لطيش عقولهن
*هذا عند قدماء الرومان وحضارتهم التي قيل عنها ماقيل وسطر في فلسفتهم ماسطر من كتب ومراجع
2_المرأة في الحضارة الصينية:
عند الصينيين القدماء كان للزوج الحق في سلب كل حقوق زوجتة, بل له الحق ان يبيعها كجارية وقتما شاء ,ومنعوا الارملة ان تتزوج بعده رجل اخر,
وهي عندهم محتقرة ولا عقل لها ايضاً,والمتزوجة عندهم تسمى (الفو) اي الخضوع.
3_المرأة في الفارسية :
"زرادشت" نصر المرأة فأعطاها الحق في اختيار الزوج والتملك وإدارة شئونها ولكن بعد موت "زرداشت" تم سلب المرأة كل حقوقها مرة اخرى حتى انهم حجبوها عن
محارمها فلا يحق لها ان ترى رجلا مطلقا!
4_المرأة في الجاهلية عند العرب :
كان عند العرب القدماء يعتقدون ان من العار انجاب البنات, فشاع عندهم مايسمى (بؤد البنات) اي دفنهن احياء
وكانوا يقتلوهن بمنتهى القسوة إذ يتم دفنها بالتراب وهي حية!
بعضهم كان يتركها على قيد الحياة حتى تقدر على الرعي,فيطلقها وعليها جبة صوف او شعر لترعى إبله وأغنامه,
فقط المرأة التي جاءت لاسرة ثرية لها حسب ونسب,فكانت تعيش حياة كريمة بين العرب
5_المرأة في اليهودية:
المرأة في اليهودية (ملعونه) وهذا ما ورد في كتب اليهود المحرفة ,فهي عندهم سبب كل الشرور التي يفعلها الرجل على الارض, وتفنن كتاب اليهود على تصويرها دائما
على انها الغانية او المومس التي تنشر الفاحشة بين الناس, وهي عندهم ايضا ليس لها حق الميراث لو كان لها اخ, وفقط اخاها ينفق عليها, وانهم يحملونها سبب
خطيئة ادم,وانه بسببها خرجت البشرية من الجنة,تلك الفكرة التي تبناها فيما بعد رجال النصرانية الذين من أصل يهودي كـ"بولص" ومنهم من كان من اصل يوناني
وجعلها اساس لفكرة موت الإله فداء للبشرية,فهذه فكرة أقل ما يقال عنها أنها عبثية غير منطقية,فيالا ضعف هذا الإله الذي يسمح لنفسه ان يفدى لمن خلقه بيده وهذا
الكلام مقتيس من ادبيات اليونان القديمة حيث تحكي لنا الاسطورة( أن هرقليز مات ايضا ليعيش باقي الشعب) وكان هرقليز في الاساطير ملقب عندهم :بإبن الإله!!
نعود لوضع المرأة اليهودية نقول انه ايضا ليس لها حق في الطلاق حتى لو ثبت على زوجها الزنا !!
بل للزوج الحق في تطليقها متى شاء ودون سبب ,نجد مثال ذلك صراحة في سفر التثنية مثلا والاصحاح ال 24 والعدد الاول:
1:24 اذا اخذ رجل امراة وتزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب وكتب لها كتاب طلاق ودفعه الى يدها واطلقها من بيته
ومتى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل اخر
-بل وكانت المرأة عندهم إذا حاضت اخرجها من البيت حتى تطهر.
*معاذ الله ان تكون هذه التعاليم هي تعاليم الله او التي جاء بها موسى عليه السلام.
6_المرأة في المسيحية:
نجد وضع المرأة في المسيحية ليس بأفضل حالاً من اليهودية فكلاهما طبق قوانين وضعية ,نسبت زورا وبهتانا الى الله القدوس,
*فنجد "بولص" يقول لهم في رسالته الأولى الى كورنثوس والاصحاح الرابع عشر والاعداد34و35
34:14 لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذون لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا,35:14 ولكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في
البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في الكنيسة.
*نجد ان في الانجيل المنسوب الى شخص يدعى "متى" هذا الكلام عن المرأة في الاصحاح الخامس والاعداد 31,32:
31:5 وقيل من طلق امراته فليعطها كتاب الطلاق,32:5 واما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني ومن تزوج مطلقة فانه يزني!!
هذا هو حال المرأة المسيحية,ان من طلقت تكون زانيه! ومن يتزوجها بعد ذلك يكون كمن يزني بها لذا لا طلاق عندهم على الحقيقه ,اذ ان من يستطيع ان يثبت ان زوجته
زانية اولا! وما مصير هذه المرأة البائسه التي قضى عليها بقية عمرها ان تعيش مع شخص لا تحبه او تبغضه اشد بغض او تعيش مع من يسيء اليها ,
واذا كان الزوج لا يستطيع الانجاب او المرأة لا تستطيع الانجاب حسب المسيحيه،لاحلول عليك ان تحمل صليبك وتمضي!!
ولما عانى المجتمع الغربي من مثل هذه الوضعيات الباطلة,تمردوا عليها وحاولوا ان يجدوا حلولاً بعيدا عن الكنيسة,ونفس الامر في المجتمعات الشرقية,
لما عانى نصارى الشرق من تخلف قوانينهم تمردوا عليها ايضا ووجدوا العدل والحل في محاكم المسلمين
*وفي فرنسا سنة 586م عقد مجمع ليجتمع فيه النصارى لمناقشة ما اذا كانت المرأة انسان او مخلوق شيطاني!!
وانتهى مجمعهم بالوصول الى انها انسان لكنها خلقت لخدمة الرجل .
*والان ماهو حال المرأة وما الذي وصلت اليه عند اكثر شعوب العالم تقدما؟
المرأة الان في هذا العالم الذي يدعي الحضارة والتقدم تحتاج لمن يشفق عليها حقا فهي تستغل ابشع استغلال وماهي الا جسد وظيفته الاولى جلب المال والوظيفة الثانية
الإنجاب لمن يريد الإنجاب !
*كتب الدكتور ريتشارد جونز الاستاذ في معهد القبالة لامراض النساء عام 1992م تحت عنوان سماه:
( Domestic violence: let Our voices be heard) اي لندع اصواتنا ترفع الإغتصاب العائلي او المنزلي كتب يقول:
"انه في كل 12 ثانية تتعرض المرأة في الولايات المتحدة للضرب من الزوج او الصديق,الى درجة القتل او التحطيم"
هذا ما قاله د:ريتشارد جونز عام 1992م فما هو حال المرأة ونحن في عام 2012م .
*اما في اوروبا يتم عرض النساء عاريات في (الفاترينات) لمن يرغب فيهن,ويتم معاملتهن بأبشع مايكون من قبل من يقودهن,ولا يوجد قانون يحميهم من هذه الحياة
القذرة .هذا هو حال المرأة الغربية الان ,خدعوها بالندوات والمؤتمرات وشعارات المساواة وهم في الحقيقة يستغلونها لمصلحتهم,
اخرجوها واوهموها ان التحرر والمساواة هي: ان يتم تعريتها فانخدعت المسكينة وصدقتهم,فلما تعرت جاءوا واستغلوا جسدها كأبشع ما يكون ,
هذا هو حال المرأة الغربية الأن .
*معاذ الله ان تكون هذه التعاليم هي تعاليم الله او التي جاء بها عيسى عليه السلام.
7_نأتي الان لوضع المرأة في الاسلام:
الاسلام لاينظر للمرأة نظرة دونية ولا ينسب اليها صفة جلب كل الشرور كما يدعيه اصحاب الديانتين المسيحيه واليهوديه ,فالاسلام كرم المرأة وامرها بالعفة والاحتشام
صيانة لها عن الرذائل واعطاها وقرر لها حقوقها وواجباتها كامله غير منقوصه
ولا يفرق بينها وبين الرجل ولا يعطي الرجل وحده التمجيد على حساب المرأة كما يزعم النصارى
قال تعالى : (من عمل صالحاً من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)<النحل"97"
ولا ينظر للمرأة على انها دائما غير صالحه كما يزعمون , فالصلاح وعدمه لايرتبط فقط بكونها امرأة
ففي الاسلام المرأة مخلوق كما هو الرجل تصيب وتخطئ ,لها وعليها .
فالاسلام كرم المرأة ايما تكرم بان جعلها طريق الى الجنة كما قال "الرسول صلى الله عليه وسلم" في الحديث الشريف(من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة انا
وهو : وضم اصابعه)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2631 خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي الحديث الاخر قال "صلى الله عليه وسلم" (خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي ).
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1924
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الاسلام اعطى المرأة حق الشهادة بينما نجدها ساقطة الشهادة مسلوبة الإرادة عند اليهود والنصارى فلا يؤخذ بشهادتها على الاطلاق,وهذا تحقير لشأن المرأة وحط من
أنسانيتها , كذلك الاسلام منح المرأة حق الإرث وحق التملك لما تملك ولها الحق بالمعاملات التجاريه كالبيع والشراء مثلها مثل الرجل ولها حق النفقه من الزوج حتى
وان كانت اغنى واكثر مالاً منه , ولها حق الاحتفاظ بممتلكاتها ومهرها حتى وان طلقها زوجها , ولها حق طلب الانفصال من زوجها اذا لم يكن اهلا لذلك شرعاً (اي لم
يقم بحقوقها الزوجيه المقرره شرعاً), ولها حق الزواج من زوج آخر بعد طلاقها من زوجها السابق او الترمل اذا اكملت العدة المقرره شرعاً وهذا بخلاف ما يعمل به
اليهود والمسيحيون
قال تعالى (وإن اردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منهوا شيئن اتأخذونه بهتانا واثما مبينا) <النساء "20"
كما ان الاسلام ينظر للطلاق على انه هو ابغض الحلال الى الله فلا يتم الطلاق الا اذا استنفذت كل الحلول الممكنه.
ومن سماحة الاسلام ان امر الرجل بالرفق بالمرأة عند تأديبها اذا ارتكبت امرا تستحق عليه العقاب فلا يأمر الرجل بضرب المرأة ضرباً مبرحاً مؤذياً جسدياً بل قرر
الاسلام التأديب بالرفق كالهجر والإعراض قال تعالى( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً)<النساء "34"
بعد هذا الإيجاز في طرح نظرة الاسلام والديانات الاخرى بالمرأة وكيف تُعامل في كل الديانات اترك لكم الحكم .
وصلى الله وسلم على محمد خاتم الانبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه افصل الصلاة والتسليم .
المرجع: (المرأة في الاسلام والنصرانية واليهودية)>"كتبة الفقير الى مغفرة الله عز وجل :مسلم عبدالله ابو عمر"
(الكنز المرصود في قواعد التلمود)
باشراف الدكتور : محمد قاطونه
(ممآآ رآق لي )... :)
اثار انتباهي رأي العالم الغربي بالاسلام حيث يرى هذا العالم الذي يدعي الحضارة ويختزلها في نفسه , ان الاسلام يضطهد المرأة ويسلبها حقوقها وينظر لها نظرة دونيه
فأردت ان اطلع على حقوق المرأة في الاديان الاخرى ,الشرق والغرب ..
لكن فيالها من (صدمة!) نعم صدمة ! عندما قرأت عما تعامل به المرأة في هذه الاديان من قبل هؤلاء الذين يطالبون المسلمين باعطاء المرأة حقوقها التي يرون ان الاسلام
سلبها منها , والغريب ان مطالبهم هذه هي سلب لعزة المرأة وانوثتها وتحريرها من لباس العفه الى السفور وانواع الخلاعة والغي والظلال .
فيما يلي ساتطرق بشيء من الايجاز لما تعامل به المرأة في الاديان الاخرى في البلدان التي تدعي الحضارة :-
1_ المرأة في عهد الاغريق والرومان:
أ- كانت المرأة في عهد الاغريق مسلوبة الارادة في كل شيء, منعها القانون اليوناني من الميراث ولا تستطيع الحصول على الطلاق من زوجها,
والدليل على ذلك قول ارسطو(إن الطبيعة لم تزود المرأة بأي إستعداد عقلي يعتد به)
ب-المرأة في عهد الرومان :
لم يكن لها حق التملك،وكل ما تكسبه يضاف الى مال الاسرة, بغض النظر عن كونها متزوجة او لا,
وفي قوانين الرومان المسماة (بالارواح الاثني عشر) والتي وضعت الانوثة كاحد اسباب عدم الاهلية,
فمجرد كون الانسان عندهم انثى تسقط حقوقها فورا , مع ملاحظة انهم وضعوا المرأة اما ان تساوي الطفل الغير بالغ او المجنون الذي لا عقل له
وكانوا يحجرون على المرأة قائلين :لطيش عقولهن
*هذا عند قدماء الرومان وحضارتهم التي قيل عنها ماقيل وسطر في فلسفتهم ماسطر من كتب ومراجع
2_المرأة في الحضارة الصينية:
عند الصينيين القدماء كان للزوج الحق في سلب كل حقوق زوجتة, بل له الحق ان يبيعها كجارية وقتما شاء ,ومنعوا الارملة ان تتزوج بعده رجل اخر,
وهي عندهم محتقرة ولا عقل لها ايضاً,والمتزوجة عندهم تسمى (الفو) اي الخضوع.
3_المرأة في الفارسية :
"زرادشت" نصر المرأة فأعطاها الحق في اختيار الزوج والتملك وإدارة شئونها ولكن بعد موت "زرداشت" تم سلب المرأة كل حقوقها مرة اخرى حتى انهم حجبوها عن
محارمها فلا يحق لها ان ترى رجلا مطلقا!
4_المرأة في الجاهلية عند العرب :
كان عند العرب القدماء يعتقدون ان من العار انجاب البنات, فشاع عندهم مايسمى (بؤد البنات) اي دفنهن احياء
وكانوا يقتلوهن بمنتهى القسوة إذ يتم دفنها بالتراب وهي حية!
بعضهم كان يتركها على قيد الحياة حتى تقدر على الرعي,فيطلقها وعليها جبة صوف او شعر لترعى إبله وأغنامه,
فقط المرأة التي جاءت لاسرة ثرية لها حسب ونسب,فكانت تعيش حياة كريمة بين العرب
5_المرأة في اليهودية:
المرأة في اليهودية (ملعونه) وهذا ما ورد في كتب اليهود المحرفة ,فهي عندهم سبب كل الشرور التي يفعلها الرجل على الارض, وتفنن كتاب اليهود على تصويرها دائما
على انها الغانية او المومس التي تنشر الفاحشة بين الناس, وهي عندهم ايضا ليس لها حق الميراث لو كان لها اخ, وفقط اخاها ينفق عليها, وانهم يحملونها سبب
خطيئة ادم,وانه بسببها خرجت البشرية من الجنة,تلك الفكرة التي تبناها فيما بعد رجال النصرانية الذين من أصل يهودي كـ"بولص" ومنهم من كان من اصل يوناني
وجعلها اساس لفكرة موت الإله فداء للبشرية,فهذه فكرة أقل ما يقال عنها أنها عبثية غير منطقية,فيالا ضعف هذا الإله الذي يسمح لنفسه ان يفدى لمن خلقه بيده وهذا
الكلام مقتيس من ادبيات اليونان القديمة حيث تحكي لنا الاسطورة( أن هرقليز مات ايضا ليعيش باقي الشعب) وكان هرقليز في الاساطير ملقب عندهم :بإبن الإله!!
نعود لوضع المرأة اليهودية نقول انه ايضا ليس لها حق في الطلاق حتى لو ثبت على زوجها الزنا !!
بل للزوج الحق في تطليقها متى شاء ودون سبب ,نجد مثال ذلك صراحة في سفر التثنية مثلا والاصحاح ال 24 والعدد الاول:
1:24 اذا اخذ رجل امراة وتزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب وكتب لها كتاب طلاق ودفعه الى يدها واطلقها من بيته
ومتى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل اخر
-بل وكانت المرأة عندهم إذا حاضت اخرجها من البيت حتى تطهر.
*معاذ الله ان تكون هذه التعاليم هي تعاليم الله او التي جاء بها موسى عليه السلام.
6_المرأة في المسيحية:
نجد وضع المرأة في المسيحية ليس بأفضل حالاً من اليهودية فكلاهما طبق قوانين وضعية ,نسبت زورا وبهتانا الى الله القدوس,
*فنجد "بولص" يقول لهم في رسالته الأولى الى كورنثوس والاصحاح الرابع عشر والاعداد34و35
34:14 لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذون لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا,35:14 ولكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في
البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في الكنيسة.
*نجد ان في الانجيل المنسوب الى شخص يدعى "متى" هذا الكلام عن المرأة في الاصحاح الخامس والاعداد 31,32:
31:5 وقيل من طلق امراته فليعطها كتاب الطلاق,32:5 واما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني ومن تزوج مطلقة فانه يزني!!
هذا هو حال المرأة المسيحية,ان من طلقت تكون زانيه! ومن يتزوجها بعد ذلك يكون كمن يزني بها لذا لا طلاق عندهم على الحقيقه ,اذ ان من يستطيع ان يثبت ان زوجته
زانية اولا! وما مصير هذه المرأة البائسه التي قضى عليها بقية عمرها ان تعيش مع شخص لا تحبه او تبغضه اشد بغض او تعيش مع من يسيء اليها ,
واذا كان الزوج لا يستطيع الانجاب او المرأة لا تستطيع الانجاب حسب المسيحيه،لاحلول عليك ان تحمل صليبك وتمضي!!
ولما عانى المجتمع الغربي من مثل هذه الوضعيات الباطلة,تمردوا عليها وحاولوا ان يجدوا حلولاً بعيدا عن الكنيسة,ونفس الامر في المجتمعات الشرقية,
لما عانى نصارى الشرق من تخلف قوانينهم تمردوا عليها ايضا ووجدوا العدل والحل في محاكم المسلمين
*وفي فرنسا سنة 586م عقد مجمع ليجتمع فيه النصارى لمناقشة ما اذا كانت المرأة انسان او مخلوق شيطاني!!
وانتهى مجمعهم بالوصول الى انها انسان لكنها خلقت لخدمة الرجل .
*والان ماهو حال المرأة وما الذي وصلت اليه عند اكثر شعوب العالم تقدما؟
المرأة الان في هذا العالم الذي يدعي الحضارة والتقدم تحتاج لمن يشفق عليها حقا فهي تستغل ابشع استغلال وماهي الا جسد وظيفته الاولى جلب المال والوظيفة الثانية
الإنجاب لمن يريد الإنجاب !
*كتب الدكتور ريتشارد جونز الاستاذ في معهد القبالة لامراض النساء عام 1992م تحت عنوان سماه:
( Domestic violence: let Our voices be heard) اي لندع اصواتنا ترفع الإغتصاب العائلي او المنزلي كتب يقول:
"انه في كل 12 ثانية تتعرض المرأة في الولايات المتحدة للضرب من الزوج او الصديق,الى درجة القتل او التحطيم"
هذا ما قاله د:ريتشارد جونز عام 1992م فما هو حال المرأة ونحن في عام 2012م .
*اما في اوروبا يتم عرض النساء عاريات في (الفاترينات) لمن يرغب فيهن,ويتم معاملتهن بأبشع مايكون من قبل من يقودهن,ولا يوجد قانون يحميهم من هذه الحياة
القذرة .هذا هو حال المرأة الغربية الان ,خدعوها بالندوات والمؤتمرات وشعارات المساواة وهم في الحقيقة يستغلونها لمصلحتهم,
اخرجوها واوهموها ان التحرر والمساواة هي: ان يتم تعريتها فانخدعت المسكينة وصدقتهم,فلما تعرت جاءوا واستغلوا جسدها كأبشع ما يكون ,
هذا هو حال المرأة الغربية الأن .
*معاذ الله ان تكون هذه التعاليم هي تعاليم الله او التي جاء بها عيسى عليه السلام.
7_نأتي الان لوضع المرأة في الاسلام:
الاسلام لاينظر للمرأة نظرة دونية ولا ينسب اليها صفة جلب كل الشرور كما يدعيه اصحاب الديانتين المسيحيه واليهوديه ,فالاسلام كرم المرأة وامرها بالعفة والاحتشام
صيانة لها عن الرذائل واعطاها وقرر لها حقوقها وواجباتها كامله غير منقوصه
ولا يفرق بينها وبين الرجل ولا يعطي الرجل وحده التمجيد على حساب المرأة كما يزعم النصارى
قال تعالى : (من عمل صالحاً من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)<النحل"97"
ولا ينظر للمرأة على انها دائما غير صالحه كما يزعمون , فالصلاح وعدمه لايرتبط فقط بكونها امرأة
ففي الاسلام المرأة مخلوق كما هو الرجل تصيب وتخطئ ,لها وعليها .
فالاسلام كرم المرأة ايما تكرم بان جعلها طريق الى الجنة كما قال "الرسول صلى الله عليه وسلم" في الحديث الشريف(من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة انا
وهو : وضم اصابعه)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2631 خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي الحديث الاخر قال "صلى الله عليه وسلم" (خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي ).
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1924
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الاسلام اعطى المرأة حق الشهادة بينما نجدها ساقطة الشهادة مسلوبة الإرادة عند اليهود والنصارى فلا يؤخذ بشهادتها على الاطلاق,وهذا تحقير لشأن المرأة وحط من
أنسانيتها , كذلك الاسلام منح المرأة حق الإرث وحق التملك لما تملك ولها الحق بالمعاملات التجاريه كالبيع والشراء مثلها مثل الرجل ولها حق النفقه من الزوج حتى
وان كانت اغنى واكثر مالاً منه , ولها حق الاحتفاظ بممتلكاتها ومهرها حتى وان طلقها زوجها , ولها حق طلب الانفصال من زوجها اذا لم يكن اهلا لذلك شرعاً (اي لم
يقم بحقوقها الزوجيه المقرره شرعاً), ولها حق الزواج من زوج آخر بعد طلاقها من زوجها السابق او الترمل اذا اكملت العدة المقرره شرعاً وهذا بخلاف ما يعمل به
اليهود والمسيحيون
قال تعالى (وإن اردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منهوا شيئن اتأخذونه بهتانا واثما مبينا) <النساء "20"
كما ان الاسلام ينظر للطلاق على انه هو ابغض الحلال الى الله فلا يتم الطلاق الا اذا استنفذت كل الحلول الممكنه.
ومن سماحة الاسلام ان امر الرجل بالرفق بالمرأة عند تأديبها اذا ارتكبت امرا تستحق عليه العقاب فلا يأمر الرجل بضرب المرأة ضرباً مبرحاً مؤذياً جسدياً بل قرر
الاسلام التأديب بالرفق كالهجر والإعراض قال تعالى( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً)<النساء "34"
بعد هذا الإيجاز في طرح نظرة الاسلام والديانات الاخرى بالمرأة وكيف تُعامل في كل الديانات اترك لكم الحكم .
وصلى الله وسلم على محمد خاتم الانبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه افصل الصلاة والتسليم .
المرجع: (المرأة في الاسلام والنصرانية واليهودية)>"كتبة الفقير الى مغفرة الله عز وجل :مسلم عبدالله ابو عمر"
(الكنز المرصود في قواعد التلمود)
باشراف الدكتور : محمد قاطونه
(ممآآ رآق لي )... :)
الخميس 7 ديسمبر 2023 - 13:50 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» وتمضي الأيام
السبت 18 أبريل 2020 - 18:31 من طرف اجمل ملاك
» •» ح‘ـيـآتِي مثلِـ [ آلقهوهـ ] ع قـد مـِآهي مرهـِ آلآ آن فيهـِآ حِلآوهـ «•
الأربعاء 26 فبراير 2020 - 4:11 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 21:02 من طرف لحظة عشق
» روايتي الثانية : خطفتي قلبي - بويات وليديات
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 13:34 من طرف booya abood
» فززززززززززعتكممم ادخلووو بسرعه
الأحد 13 مارس 2016 - 13:58 من طرف shadi.tu
» الي يعرففف ب تويتر يدخلللللل بسرررعه محتاجتك
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» هلا وغلااااا
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» روايه صداقه هذا الزمن و رحيل الغالي
الأحد 13 مارس 2016 - 13:54 من طرف shadi.tu