:bounce: الشفاء باللمس
حين أبدأ الكتابة في المجال الطبي تعتريني "رعشة خفيفة" كونه فناً دقيقاً يحتاج لمتخصص / ولست كذلك..
... وكل هذا يعني أنني مراقب من كل جانب ومعرّض للانتقاد من كل اتجاه - هذا إن سلمت أصلًا من انتقاد القراء المتخصصين في المجال الطبي!
ولهذه الأسباب - وكي لا أقع في الأخطاء - تجدني دائماً أنتهج أسلوبين رئيسيين في الكتابات الطبية:
- الأول: الاعتماد على مصادر موثوقة بحيث لايتجرأ (طبيب) على سؤالي "تلت التلاتة كم"!
- والثاني: التركيز على المواضيع العامة التي يصعب على الأطباء معرفتها أو انتقادها (فالطبيب المتخصص لا يمكنه انتقاد موضوع اليوم) !!
فرغم أن الطب التقليدي (أوالغربي كما يسميه البعض) أصبح هذه الأيام هو الفرع السائد والمسيطر إلا أن هذا لا يلغي حقيقة وجود مدارس أخرى وظهور ثغرات لايمكن تسديدها دون معاونتها (كالطب النبوي أو الطب الصيني)..
.. فعلى سبيل المثال هناك اعتقاد عالمي بقدرة اليدين على الشفاء بمجرد اللمس/ والذي يسانده قول الرسول صلى الله عليه وسلم «ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر»..
وهذا النوع من المعالجة له جذور راسخة ومتماثلة بين مختلف الثقافات والأمم.. فهناك اعتقاد بأن قوة الإيمان وصدق العزيمة ووضوح التوجه طاقة محسوسة متى ماتكونت تحجز دورها للخروج من الجسد. وحين تكون سلبية أو موجهة نحو الشر تظهر بصورة "عين" تصيب المحسود مالم يغير الفاعل نيته وشعوره (بدليل: كلكم عائن إلا من قال ماشاء الله).. ولكن ماذا لو كانت هذه القدرة أو الطاقة موجهة نحو الخير والمحبة للشخص المقابل (!؟) في هذه الحالة يصبح صاحبها قادراً على إخراجها بصور إيجابية مختلفة من أبرزها "الشفاء باللمس" !
واليوم لم يعد سراً أن الرئيس الأسبق للاتحاد السوفياتي ليونيد بريجنيف خضع عام 1980 للمعالجة باللمس على "يد" سيدة روسية شهيرة تدعى دزهونا دفيدا.. وفي بريطانيا يعتبر ماتثيو ماننغ من أشهر المتخصصين في معالجة الأمراض المستعصية بمجرد إمرار يده فوق مكان الألم. وقد بلغت ثقة الأوساط الطبية في قدرته أنها تحول إليه ماعجز الأطباء عن معالجته.. وكي يقنع المشككين بقدراته ظهر في برنامج الدكتور كيت بيدلر (الخاص بظواهر مابعد الطبيعة) واستطاع التأثير على خلايا حية في أنابيب خلطت بشكل عشوائي / وفي التجربة الثانية استطاع إحداث تغيير كبير في الكيمياء الحيوية لمحتويات نفس الأنابيب !
أيضا في تجربة أجراها المعالج المشهور كولونيل إستيباني في جامعة مونتريال على مجموعتين من الفئران المريضة اتضح أن المجموعة التي أحاطها "بيديه الكريمتين" شفيت أسرع من رفيقاتها الأخريات .. وكان الدكتور برنارد جراد - أستاذ الأحياء المشرف على التجربة - قد أصر منذ البداية على إجراء التجربة على الفئران خشية أن يكون للإيحاء دور في شفاء الإنسان!
..... واليوم أصبحت المعالجة باللمس أحد الأفرع الرئيسية في الطب الشامل أو المتكامل.. وقد ألف حولها الكثير من الكتب ، وبدأت المستشفيات تدريب ممرضاتها عليها ، ويوماً بعد يوم تزداد ثقة الأطباء بفائدتها..
حين أبدأ الكتابة في المجال الطبي تعتريني "رعشة خفيفة" كونه فناً دقيقاً يحتاج لمتخصص / ولست كذلك..
... وكل هذا يعني أنني مراقب من كل جانب ومعرّض للانتقاد من كل اتجاه - هذا إن سلمت أصلًا من انتقاد القراء المتخصصين في المجال الطبي!
ولهذه الأسباب - وكي لا أقع في الأخطاء - تجدني دائماً أنتهج أسلوبين رئيسيين في الكتابات الطبية:
- الأول: الاعتماد على مصادر موثوقة بحيث لايتجرأ (طبيب) على سؤالي "تلت التلاتة كم"!
- والثاني: التركيز على المواضيع العامة التي يصعب على الأطباء معرفتها أو انتقادها (فالطبيب المتخصص لا يمكنه انتقاد موضوع اليوم) !!
فرغم أن الطب التقليدي (أوالغربي كما يسميه البعض) أصبح هذه الأيام هو الفرع السائد والمسيطر إلا أن هذا لا يلغي حقيقة وجود مدارس أخرى وظهور ثغرات لايمكن تسديدها دون معاونتها (كالطب النبوي أو الطب الصيني)..
.. فعلى سبيل المثال هناك اعتقاد عالمي بقدرة اليدين على الشفاء بمجرد اللمس/ والذي يسانده قول الرسول صلى الله عليه وسلم «ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر»..
وهذا النوع من المعالجة له جذور راسخة ومتماثلة بين مختلف الثقافات والأمم.. فهناك اعتقاد بأن قوة الإيمان وصدق العزيمة ووضوح التوجه طاقة محسوسة متى ماتكونت تحجز دورها للخروج من الجسد. وحين تكون سلبية أو موجهة نحو الشر تظهر بصورة "عين" تصيب المحسود مالم يغير الفاعل نيته وشعوره (بدليل: كلكم عائن إلا من قال ماشاء الله).. ولكن ماذا لو كانت هذه القدرة أو الطاقة موجهة نحو الخير والمحبة للشخص المقابل (!؟) في هذه الحالة يصبح صاحبها قادراً على إخراجها بصور إيجابية مختلفة من أبرزها "الشفاء باللمس" !
واليوم لم يعد سراً أن الرئيس الأسبق للاتحاد السوفياتي ليونيد بريجنيف خضع عام 1980 للمعالجة باللمس على "يد" سيدة روسية شهيرة تدعى دزهونا دفيدا.. وفي بريطانيا يعتبر ماتثيو ماننغ من أشهر المتخصصين في معالجة الأمراض المستعصية بمجرد إمرار يده فوق مكان الألم. وقد بلغت ثقة الأوساط الطبية في قدرته أنها تحول إليه ماعجز الأطباء عن معالجته.. وكي يقنع المشككين بقدراته ظهر في برنامج الدكتور كيت بيدلر (الخاص بظواهر مابعد الطبيعة) واستطاع التأثير على خلايا حية في أنابيب خلطت بشكل عشوائي / وفي التجربة الثانية استطاع إحداث تغيير كبير في الكيمياء الحيوية لمحتويات نفس الأنابيب !
أيضا في تجربة أجراها المعالج المشهور كولونيل إستيباني في جامعة مونتريال على مجموعتين من الفئران المريضة اتضح أن المجموعة التي أحاطها "بيديه الكريمتين" شفيت أسرع من رفيقاتها الأخريات .. وكان الدكتور برنارد جراد - أستاذ الأحياء المشرف على التجربة - قد أصر منذ البداية على إجراء التجربة على الفئران خشية أن يكون للإيحاء دور في شفاء الإنسان!
..... واليوم أصبحت المعالجة باللمس أحد الأفرع الرئيسية في الطب الشامل أو المتكامل.. وقد ألف حولها الكثير من الكتب ، وبدأت المستشفيات تدريب ممرضاتها عليها ، ويوماً بعد يوم تزداد ثقة الأطباء بفائدتها..
الخميس 7 ديسمبر 2023 - 13:50 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» وتمضي الأيام
السبت 18 أبريل 2020 - 18:31 من طرف اجمل ملاك
» •» ح‘ـيـآتِي مثلِـ [ آلقهوهـ ] ع قـد مـِآهي مرهـِ آلآ آن فيهـِآ حِلآوهـ «•
الأربعاء 26 فبراير 2020 - 4:11 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 21:02 من طرف لحظة عشق
» روايتي الثانية : خطفتي قلبي - بويات وليديات
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 13:34 من طرف booya abood
» فززززززززززعتكممم ادخلووو بسرعه
الأحد 13 مارس 2016 - 13:58 من طرف shadi.tu
» الي يعرففف ب تويتر يدخلللللل بسرررعه محتاجتك
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» هلا وغلااااا
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» روايه صداقه هذا الزمن و رحيل الغالي
الأحد 13 مارس 2016 - 13:54 من طرف shadi.tu