سر صاحب الفندق
في أحد فنادق مرسى مطروح الصغيرة المنعزلة
وفي اليوم الأول من شهر مارس من عام 1961
دخل زبون إلى الفندق و سئل هل الغرفة رقم 13 فارغة .....؟؟؟؟
أجاب صاحب الفندق نعم إنها فارغة !!!!
فسأل هل يمكن ان أحجزها فقط ليلة واحدة ؟؟؟
أجابه نعم !!
فسأله عن السعر ؟
فأجابه بأن سعر المبيت ثلاثة جنيهات وجنيه واحد للإفطار.
فأعطاه الزبون عشرة جنيهات وقال: إن كانت هذه الليلة مريحة و بدون أي إزعاج
فسوف أدفع عشرة جنيهات أخرى كمكافأة
سعد صاحب الفندق كثيرا !!!!!
وقال له: تأكد يا سيدي بأنها ستكون من أهدأ الليالي التي ستعيشها خاصة بأنه لايوجد أي زبائن في هذا الوقت من السنة !
ولكن قبل أن يصعد طلب من صاحب الفندق أن يحضر له الأشياء التالية: -
-شمعة لونها أبيض
-خيط حرير أبيض
-بيضة لونها أبيض
-وأخيرا طبق دائري ولكن لونه أسود
تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبة لكنه أحضرها له وصعد إلى الغرفة
فشكره الزبون وأكد على ألا يزعجه أحد وأغلق الباب !!!!!
وفي تمام الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل
بدأت أصوات ا غريبة جدا تصدر من تلك الغرفة .....!!!!
فتعجب صاحب الفندق و بدأ يقترب من الغرفة ليستطيع تمييز تلك الأصوات
وكلما إقترب صاحب الفندق من الغرفة كلما إزداد تعجبه
فالأصوات كثيرة لكنها متقطعة و شبه مكتومة
فتارة كأنه يسمع زمجرة فهد بري مكتومة بوسادة ؟
وتارة كأنه صرير إحتكاك معدن
وتارة كأنه أنين طفل من مكان بعيد
وتارة ..... وتارة ..... وتارة
ففكر صاحب الفندق أن يطرق الباب ليعرف ما الذي يحدث ؟
ولكنه قرر أن ينتظر حتى الصباح خوفا من أن يخسر المكافأة
ولكن الأصوات إزدادت غرابتها وحدتها حتى كاد الفضول أن يقتله !
ولم يستطع النوم تلك الليلة وهو ينتظر الصباح ليعرف قصة الأصوات ؟
وفى الصباح وبمجرد أن خرج الزبون من الغرفة حتى دخلها ليتفقدها !
فازدادت دهشته وتعجبه عندا رأى الغرفة نظيفة ومرتبة كأن لم يكن بها أحد وليس هناك أي أثر للأشياء التي طلبها ؟
فخرج مسرعا إلى الإستقبال ليجد أن الزبون قد رحل ولكنه ترك له مبلغ المكافأة !
بدأ الفضول يعصره بإحباط لأنه فقد الأمل لمعرفة ما الذي حدث في الغرفة !
ومضت أيام وأيام وأسابيع وأشهر حتى أن صاحب الفندق نسي القصة.
حتى مضى عام كامل ففي اليوم الأول من شهر مارس من عام 1962
فوجيء صاحب الفندق بنفس الرجل يدخل إلى الفندق
فكانت فرحته عارمة ليس فقط لأنه سيحصل على المكافأة المالية
بل لأنه سيعرف سر تلك الأحداث من العام الماضي ؟
وما إن رحب صاحب الفندق بالضيف حتى سارعه الضيف بالسؤال: هل تذكرني ؟
فأجاب صاحب الفندق: نعم يا سيدي وكيف لي أن أنساك !
فسأله الضيف إن كان يستطيع الحصول على نفس الغرفة ونفس الطلبات ؟
فأجابه صاحب الفندق بالقبول وأنه سوف يحضر له الطلبات سريعا !
وقرر صاحب الفندق أن ينام بالغرفة المجاورة حتى يعرف ماذا يحدث .....!!!!
وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهران يترقب
وبعد تمام الساعة الواحدة بدأت الأصوات ذاتها التي سمعها العام الفائت
ولكن مهما كانت محاولاته لمعرفة حقيقة هذه الأصوات فإنه لم يتمكن من التأكد من أي شيء
فالأصوات مبهمة وغير مفهومة وكأنها مكتومة ...؟؟؟
إزداد فضوله ولكن حيرته كانت أكبر فبقى طول الليل وهو يستمع
حتى بعد أن هدأت كل الأصوات بقي سهران يترقب و يفكر حتى الصباح ؟
قرر صاحب الفندق أن يسأل الضيف حتى ولو خسر مكافأته !
وبالفعل وبمجرد أن دخل الضيف قاعة الإستقبال حتى بادره صاحب الفندق وقال:
أنا لا أحب أن أتطفل ولكن الحيرة والفضول قد تملكوا مني ولا أستطيع أن أصبر حتى أسألك ؟
فقال الضيف: تفضل واسأل ما بدا لك !
فقال صاحب الفندق: لدي ثلاث أسئلة: -
1.لماذا تختار هذه الغرفة بالذات.
2.ما سر الشمعة والخيط والبيض والطبق.
3. والأهم من ذلك كله: ما سر الأصوات .
فأجاب الضيف: أخبرك بالسر فقط إن تعدني بأن لا تخبر أحد على الإطلاق مهما حصل...!!
إزداد فضول صاحب الفندق وقال: أعدك يا سيدي بأني لن أخبر أحد مهما كان !
فقال الضيف: أتقسم على ذلك .....؟؟؟
قال له صاحب الفندق: أقسم على ذلك ....!!
وبالفعل
ولأن صاحب الفندق رجل شريف وأمين
فإنه لم يخبر أحد بالسر
تعيشو وتاخدو غيرها هههههههههههههههههههههه
لاتنسنو(التقيم+الردود+الاعجاااب) :lol!:
في أحد فنادق مرسى مطروح الصغيرة المنعزلة
وفي اليوم الأول من شهر مارس من عام 1961
دخل زبون إلى الفندق و سئل هل الغرفة رقم 13 فارغة .....؟؟؟؟
أجاب صاحب الفندق نعم إنها فارغة !!!!
فسأل هل يمكن ان أحجزها فقط ليلة واحدة ؟؟؟
أجابه نعم !!
فسأله عن السعر ؟
فأجابه بأن سعر المبيت ثلاثة جنيهات وجنيه واحد للإفطار.
فأعطاه الزبون عشرة جنيهات وقال: إن كانت هذه الليلة مريحة و بدون أي إزعاج
فسوف أدفع عشرة جنيهات أخرى كمكافأة
سعد صاحب الفندق كثيرا !!!!!
وقال له: تأكد يا سيدي بأنها ستكون من أهدأ الليالي التي ستعيشها خاصة بأنه لايوجد أي زبائن في هذا الوقت من السنة !
ولكن قبل أن يصعد طلب من صاحب الفندق أن يحضر له الأشياء التالية: -
-شمعة لونها أبيض
-خيط حرير أبيض
-بيضة لونها أبيض
-وأخيرا طبق دائري ولكن لونه أسود
تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبة لكنه أحضرها له وصعد إلى الغرفة
فشكره الزبون وأكد على ألا يزعجه أحد وأغلق الباب !!!!!
وفي تمام الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل
بدأت أصوات ا غريبة جدا تصدر من تلك الغرفة .....!!!!
فتعجب صاحب الفندق و بدأ يقترب من الغرفة ليستطيع تمييز تلك الأصوات
وكلما إقترب صاحب الفندق من الغرفة كلما إزداد تعجبه
فالأصوات كثيرة لكنها متقطعة و شبه مكتومة
فتارة كأنه يسمع زمجرة فهد بري مكتومة بوسادة ؟
وتارة كأنه صرير إحتكاك معدن
وتارة كأنه أنين طفل من مكان بعيد
وتارة ..... وتارة ..... وتارة
ففكر صاحب الفندق أن يطرق الباب ليعرف ما الذي يحدث ؟
ولكنه قرر أن ينتظر حتى الصباح خوفا من أن يخسر المكافأة
ولكن الأصوات إزدادت غرابتها وحدتها حتى كاد الفضول أن يقتله !
ولم يستطع النوم تلك الليلة وهو ينتظر الصباح ليعرف قصة الأصوات ؟
وفى الصباح وبمجرد أن خرج الزبون من الغرفة حتى دخلها ليتفقدها !
فازدادت دهشته وتعجبه عندا رأى الغرفة نظيفة ومرتبة كأن لم يكن بها أحد وليس هناك أي أثر للأشياء التي طلبها ؟
فخرج مسرعا إلى الإستقبال ليجد أن الزبون قد رحل ولكنه ترك له مبلغ المكافأة !
بدأ الفضول يعصره بإحباط لأنه فقد الأمل لمعرفة ما الذي حدث في الغرفة !
ومضت أيام وأيام وأسابيع وأشهر حتى أن صاحب الفندق نسي القصة.
حتى مضى عام كامل ففي اليوم الأول من شهر مارس من عام 1962
فوجيء صاحب الفندق بنفس الرجل يدخل إلى الفندق
فكانت فرحته عارمة ليس فقط لأنه سيحصل على المكافأة المالية
بل لأنه سيعرف سر تلك الأحداث من العام الماضي ؟
وما إن رحب صاحب الفندق بالضيف حتى سارعه الضيف بالسؤال: هل تذكرني ؟
فأجاب صاحب الفندق: نعم يا سيدي وكيف لي أن أنساك !
فسأله الضيف إن كان يستطيع الحصول على نفس الغرفة ونفس الطلبات ؟
فأجابه صاحب الفندق بالقبول وأنه سوف يحضر له الطلبات سريعا !
وقرر صاحب الفندق أن ينام بالغرفة المجاورة حتى يعرف ماذا يحدث .....!!!!
وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهران يترقب
وبعد تمام الساعة الواحدة بدأت الأصوات ذاتها التي سمعها العام الفائت
ولكن مهما كانت محاولاته لمعرفة حقيقة هذه الأصوات فإنه لم يتمكن من التأكد من أي شيء
فالأصوات مبهمة وغير مفهومة وكأنها مكتومة ...؟؟؟
إزداد فضوله ولكن حيرته كانت أكبر فبقى طول الليل وهو يستمع
حتى بعد أن هدأت كل الأصوات بقي سهران يترقب و يفكر حتى الصباح ؟
قرر صاحب الفندق أن يسأل الضيف حتى ولو خسر مكافأته !
وبالفعل وبمجرد أن دخل الضيف قاعة الإستقبال حتى بادره صاحب الفندق وقال:
أنا لا أحب أن أتطفل ولكن الحيرة والفضول قد تملكوا مني ولا أستطيع أن أصبر حتى أسألك ؟
فقال الضيف: تفضل واسأل ما بدا لك !
فقال صاحب الفندق: لدي ثلاث أسئلة: -
1.لماذا تختار هذه الغرفة بالذات.
2.ما سر الشمعة والخيط والبيض والطبق.
3. والأهم من ذلك كله: ما سر الأصوات .
فأجاب الضيف: أخبرك بالسر فقط إن تعدني بأن لا تخبر أحد على الإطلاق مهما حصل...!!
إزداد فضول صاحب الفندق وقال: أعدك يا سيدي بأني لن أخبر أحد مهما كان !
فقال الضيف: أتقسم على ذلك .....؟؟؟
قال له صاحب الفندق: أقسم على ذلك ....!!
وبالفعل
ولأن صاحب الفندق رجل شريف وأمين
فإنه لم يخبر أحد بالسر
تعيشو وتاخدو غيرها هههههههههههههههههههههه
لاتنسنو(التقيم+الردود+الاعجاااب) :lol!:
الخميس 7 ديسمبر 2023 - 13:50 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» وتمضي الأيام
السبت 18 أبريل 2020 - 18:31 من طرف اجمل ملاك
» •» ح‘ـيـآتِي مثلِـ [ آلقهوهـ ] ع قـد مـِآهي مرهـِ آلآ آن فيهـِآ حِلآوهـ «•
الأربعاء 26 فبراير 2020 - 4:11 من طرف وشـ.الذكريات.ـاح
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 21:02 من طرف لحظة عشق
» روايتي الثانية : خطفتي قلبي - بويات وليديات
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 13:34 من طرف booya abood
» فززززززززززعتكممم ادخلووو بسرعه
الأحد 13 مارس 2016 - 13:58 من طرف shadi.tu
» الي يعرففف ب تويتر يدخلللللل بسرررعه محتاجتك
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» هلا وغلااااا
الأحد 13 مارس 2016 - 13:55 من طرف shadi.tu
» روايه صداقه هذا الزمن و رحيل الغالي
الأحد 13 مارس 2016 - 13:54 من طرف shadi.tu