همسآت رآقت لي الآن ..!ღ

‏‏صفعة أمّي هذا الصبَاح أخبرتنِي أنّ حياتِي وإن ازدحمت لا تخصني وحدي ! ؛ قد يعمل ذهني وأفيق من كل هذا !

يعُود صوتُها إلى ذاكرتِي ، يُغمِضُ عيني بتنهيدَة اللااعلم، يكتسح الظلام بأشياء ماضية تعُود سريعَةً أمامي، تخترق قلبي فينفجر النّبض ضياعا !

مُرهَقَةٌ يا أمّي مُرهَقَة .. ذاكرتِي لعينَة وحاضري مُقيّدٌ بها ، قلبِي مكلوم .. وذهني يبحثُ عن خَلاص .. يهوي بي من الرّشد إلى الولادة !

أخبِّئ هذا البكاء زمنًا طويلا ؛ لا تركل عيناكِ الدّمع فَـ أسقط ويسقط !

‏‏ لا أهتم بكمّ هذا الإرهاق ، لا تُرعبني كثرة أكواب الشاي ، لا يقلقني شيء ، أشعر أنّ أحاسيسي بليدة وذهني معلّق باللاشي !

أ تخافين وحدتِي ! أ يُقلقكِ صمتِي ! أ تخافين أن تقفَ أنفاسي في معركة خفقانٍ مُفاجئة ! ؛ لا تقلقي .. فالموت أفضل من كل هذا !

هذا الصباح اللي ملا كل الأرجاء ..
مايشبه إلا الماء بعيون ديمه ..

غبنا وغابت بالتفاصيل الأشياء..
وباقي بكفي همس وأشلاء غيمه ..!

مابقى من غيابك شي فيني سَلم
وانت تبعد وتعرف ليل جرحك طويل

الألم في صباحي ، وامسياتي ألم
حسبي الله على بعدك ونعم الوكيل

كنت أحب الناس والشيء الجديد
وصرت أحب الصمت وأخاف أنطعن

صرت مدري وش يضر ووش يفيد
ما أبي أغلط ولا ( أدفع ثمن )

كنت [ هادي ] ....
ومن هدوئك كنت خايف !
كنت [ عادي ] ....
لاشعور ولا عواطف !
وقتها حسيت إن هذا الهدوء ..
مستحيل يمر مايسبق
" عواصف " !
صاب ظني .. ليت ظني كان خايب !
غاب صوتك !!
وإبتعدت وصرت غايب ،
غبت عنّي ....
وغابت أفراحي معاك ،
ليش غبت ؟!
وليش ماعدنا حبايب ؟

:




لاتقول فــ [ رميتك ] ماكنت رامي !
أشهد إنك . . .
راميٍ أحسن صنيعه !!

من عشقتك وإنت في جرحي عصامي !
ومن عرفتك . . .
وإنت لك [ ذمّه وسيعه ] !!

شايف وساكت ومتراكم ملامي
في حياتي شفت شغلاتٍ فضيعه

علمتني دنيتي { أكتِم } - غرامي
وإن لقيت - إنسان بايعني , أبيعه !!


وعلمتني كيف . . أحوّل / إنهزامي
لأنتصاري . . . وآتحايل عـ الخديعه !

مهما أعطي للـ زَهَر كل إهتمامي
ما يفتِّح , غير . . . في موسم ربيعه

علمتني كيف " تتساقط " أسامي ,
وعلمتني كيف أبقى بـ..الطليعه

علمتني أمشي و آطالع . . . أمامي ،
طيحة الشاطر . . تجي دايم سريعه !

علمتني كيف أفرِضْه إحترامي ,
ولي كرامه , يهمّني تبقى رفيعه


ليه أشيلك ذنب دام القلب سامي ؟
وليه أحمّل نفسي . . . ما لا أستطيعه !

ليه أتمتم وإنت ما تسمع كلامي ؟!
ولو يحرضني لساني ليه أطيعه !؟

صمت عنّك . . .
لا تجي وتجرح صيامي
عندي الفرقى , ترى صارت [ طبيعه ] !

:

ما أعاني ,
والحزن أصلاً نساني
رحت عنّي
تكفى [ لا ترجع ] . . . عشاني !
الأماني تحققت لحظة غيابك /
مات حبي ,
وقمت ما أسمع أغاني !
كنت ذنبي
وأحمد الله إنّه هداني

هذا الأرق ، كم حلم من عيني سرق ؟! وكم .. صبح يصرخ بي : حرااااام !! واردّ : يعني وش فرَق ؟؟!

أحبّ الصّمت ما أحبّ السّوالف : ولكنّي أحب أغرق بصوتك ! أحسّ الليل دونك شي تَالف ؛ وأحسّ إنّي فـ كل لحظَه أموتك !

‏من خيبَة أحلامي عَرفت : القَنَاعه ، ومن واقعي آمنت : فالصّمت (راحه) ! / مَا غثّ قلبي مَن تساقط (قِناعه) : يغثّنِي مَزْج الحقد بالصراحة !

شكرا لكِ صديقتي أيضا .. كنتِ جيّدة في خُذلي هذه المَرّة .. عُذرا لأني جرحتك مُباشرة

مؤسف أن أعتبرك أثمن أشيائي ، وأحرص عليك ، وأهتم لتوافه أمورك قبل أهمها .. وفجأة أجد منك لاشيء إلا جرحك !

وهل أخبرتكِ يا صديقتي أنّي حقًا لم أعد أبالي ! حقًا صدّقي

واضربي بصداقتنا حائط الخيبات ! ؛ لا جديد في حياتِي يا خيبتِي !

مهلا .. خذي معكِ تلكَ الكذبات ، لا أرغب حقًا بكرهكِ .. دعيني أحتفظ بكِ جميلة كما كنتِ

حسنًا لستِ أوّل من يرحل ..! فقط كونِي الأخيرة !

خيبَة واحدة .. تجرّ خلفها الماضي أجمعه .. !